انتهت لجنة القوات المسلحة من رفع قطعة واحدة من الآثار المستخرجة من منطقة المطرية بشكل ناجح على عربة النقل، باستخدام الأوناش التي أمنتها لنقل القطع إلى المتحف المصرى بالتحرير.

وكانت وزارة الدفاع دفعت بونشين، وكاسحة ضخمة، لرفع القطع، ونقلها إلى المتحف المصرى بالتحرير.

وتتعاون وزارة الآثار مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لنقل القطع السبعة الأثرية المكتشفة.

وقال عيسى زيدان، مدير "الإدارة العامة للترميم الأولي والتغليف ونقل الآثار" بالمتحف الكبير، إن "طريقة رفع التماثيل على عربة النقل ستكون مماثلة لطريقة رفع التمثال الملكي من موقع الكشف عنه". موضحًا أن "كل القطع سيجرى رفعها بأحزمة حريرية، على قواعد مكشوفة، لتسمح للمواطنين بمشاهدة القطع اثناء سير موكب النقل.

من جانبه، قال الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصري، إن "مجموعة من المتخصصين تولوا مهمة رفع التمثال الملكي المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، على عربة النقل المجهزة خصيصا للآثار، بعد عزله في صناديق تحميه من مخاطر الاهتزازات طوال الطريق".

وأضاف "عفيفى"، فى تصريحات صحفية، اليوم، أن "وزارة الداخلية تولت تأمين موكب القطع الأثرية، التى تصل إلى المتحف المصرى في الساعات الأولى من صباح غدٍ الخميس".