لم يكن خبر زواج محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر من وزيرة الاستثمار السابقة داليا خورشيد مفاجأة، لأنه سبقه العديد من الإشاعات والهمهمات، حول وجود علاقة بين المحافظ والوزيرة رأى البعض أنها كانت سببا في خروج خورشيد من منصبها، في التعديل الوزاري الأخير في مصر.
مقربون من العريس وعروسه، قالوا إن العلاقة تعود إلى شهر أكتوبر الماضي، حينما التقطت عدسات الكاميرات ما لم تلاحظه العيون، ابتسامات متبادلة بين المسؤول الأول عن «المركزي» في مصر ووزيرة الاستثمار أثناء مشاركتهما في المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ، ما أدى إلى انتشار إشاعة عن وجود «علاقة إعجاب».
الكاميرات لم تترك المحافظ والوزيرة، فقد طاردتهما في كل مناسبة شاركا فيها سواء كانت رسمية أو غير ذلك، ودائما ما كانت تضبطهما متلبسين بتلك النظرات.
وعلى الرغم من انزعاج طارق عامر من هذه الأخبار، إلا أنه لم يتحدث في هذا الأمر، وفضل الصمت حتى لا يفتح مجالا للقيل والقال، خصوصاً فى ظل انشغاله بوضع خطة الإصلاح الاقتصادي التي بدأت بتحرير سعر الصرف، وبعد أشهر خرجت داليا خورشيد من حكومة المهندس شريف إسماعيل، فأراد الطرفان وضع حد للإشاعات التي وصلت إلى حد القول أنهما تزوجا بعقد عرفي، فقرر أن يعقد قرانه الذى اقتصر حضوره على أبناء وزيرة الاستثمار السابقة ووالدتها، وبعض من أفراد أسرتها.
المقربون، قالوا إن الزواج تم الاسبوع الماضي في هدوء، وحضور الأسرتين، وأنهما يمضيان «العسل» حالياً في ألمانيا.