83 عاماً قضاها، شارك فيها بأكثر من 250 عملا تنوعت بين #المسرح والتلفزيون والسينما، حيث جاءت لحظات نجوميته بعيداً عن عالم السوشيال ميديا الذي لم يكن قد وجد وقتها.
عبد الرحمن أبو زهرة الذي ولد عام 1934 بمحافظة دمياط وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1958 كان أول ظهور له في مسرحية "الفرافير"، المأخوذة عن نص مسرحي ليوسف إدريس، ولكن المفاجأة كانت في رفضه للتمثيل بالأساس أثناء مرحلة الدراسة، قبل أن يلح عليه أحد المسؤولين بالمدرسة ليلتحق بالنشاط التمثيلي، وحصل فيه على الجائزة الذهبية.
ومن بين مئات الشخصيات التي جسدها عبد الرحمن أبو زهرة طوال مسيرته، جاءت شخصية #المعلم_إبراهيم_سردينة في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" مع الراحل #نور_الشريف لتصبح حديث السوشيال ميديا وشبكات التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة.
تلك الشخصية التي ظهرت في المسلسل لعشر حلقات فقط، ورفضها عدد كبير من النجوم قبل أن يقدمها أبو زهرة حسبما أكد، صممت صفحات تضم ما يقرب من نصف مليون متابع لها وحملت اسم "المعلم إبراهيم سردينة".
هذه الصفحات أسسها مجموعة من الشباب لا تربطهم أي صلة بصاحب الشخصية، سوى إعجابهم بالمعلم إبراهيم سردينة والحوار الذي دار بينه وبين نور الشريف في المسلسل، لذلك قرروا إعادة الأمر مع وضع تغييرات في النص المتبادل بين الثنائي، ليظهر الحوار في شكل حكمة أو فلسفة بين الثنائي.
عبد الرحمن أبو زهرة أكد أنه تابع ما جرى عبر السوشيال ميديا وتناولهم لشخصية "ابراهيم سردينة" معرباً عن سعادته لأن الأمر هو دليل إعجاب وحب، مشيراً إلى كون الشخصية التي قدمها في المسلسل كانت قريبة من الجمهور وقت أن عرضت وبالتالي فهي شخصية صادقة ومن الطبيعي أن يحبها الجمهور، كما كشف عن كونه قام بالتواصل مع مجموعة الشباب الذين قاموا بتدشين هذه الصفحة عبر السوشيال ميديا ليعبر عن إعجابه بما يقدموه.