نشر معهد «القدس لبحوث إسرائيل»، تقريرًا عن تحركات القيادى المفصول من حركة فتح محمد دحلان، أبرز حرصه على عدم انتقاد الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» بشكل علنى، خاصة من القاهرة، حتى لا يُغضب السلطات المصرية، التى مازالت تحاول التقريب بين الطرفين والجمع بينهما.
ولم يوجه «دحلان» أى انتقادات علنية أو مباشرة لـ«أبومازن» خلال مؤتمر عقده مؤخرًا فى القاهرة، بطلب من السلطات المصرية، وحاول فى خطابهأمام الحضور إظهار روح المسئولية الوطنية.
ووفقًا لمصادر فى حركة «فتح»، فإن السلطة الفلسطينية اعتقلت أنصار «دحلان» وقالت: إن هذا من أجل الحفاظ على الدولة الفلسطينية وسيادتها، وتركزت التحقيقات معهم على إذا ما كان «دحلان» بحث مع المخابرات المصرية، سبل الإطاحة بالرئيس عباس فى الضفة الغربية أم لا!. ويقول المقربون من «دحلان» إن هناك 3 من كبار المسئولين فى اللجنة المركزية لحركة «فتح» يحرضون «عباس» ضد «دحلان»، وهم جبريل الرجوب، رئيساتحاد كرة القدم الفلسطينية، وحسين الشيخ، وزير الشئون المدنية، والجنرال ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية.