أكدت مصادر، أن الخلية التى تم ضبطها بمحافظة البحيرة، التى أُجرى التحقيق معها بمقر الأمن الوطنى بدمنهور، كانت مرصودة من الأمن منذ فترة طويلة، وأن التحقيقات ستفجر مفاجآت منها ضلوعهم في محاولة اغتيال فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية .

 

وأوضح المصدر ، أن مفتى الجمهورية من مركز الدلنجات، ويقوم بالصلاة فيها أيام الجمعة، ولأنه يرفض أن تسير الحراسة بجوار موكبه أثناء خروجه من صلاة الجمعة، بمسجد المحطة بمدينة الدلنجات، خلال توجهه للقاهرة، ساعد ذلك في جعله هدفا سهلا للاغتيال.

 

وكانت نيابة الدلنجات، قد قررت حبس 21 إخوانىا من الجماعة الإرهابية، وذلك بعد القبض عليهم، أثناء الإعداد لأعمال إرهابية بالبحيرة.

 

ووردت معلومات لضباط فرع الأمن الوطنى بالبحيرة، تفيد بقيام قيادى إخوانى مقيم بقرية عزبة السيد أفندى " الرزافة، مركز الدلنجات" بعقد اجتماع تنظيمي بمنزله وبرفقته 21 من قيادات الجماعة الإرهابية.

 

تم عرض المعلومات على اللواء علاء الدين شوقى مدير أمن البحيرة، تم تشكيل فريق بحث ضم فريق من ضباط الأمن الوطنى بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائى برئاسة اللواء محمد خريصة مدير الإدارة.

 

وتمكن فريق البحث من ضبط جميع الإرهابيين وبحوزتهم سيارة ملاكى ومجموعة من المنشورات وسبورة لشرح المخطط الإرهابى، تحرر عن ذلك المحضر رقم 1859 إدارى الدلنجات وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهمين 15 يوما على ذمة التحقيقات.