في الوقت الذي نفت فيه جميع الدوائر السياسية في مصر وحتى بالاحتلال الإسرائيلى، مزاعم وجود مشروع مصري بتوطين الفلسطينيين في سيناء، خرج حسام زملط مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، بتصريح مثير عن الأمر يهدف إلى صناعة «شو إعلامي».
أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، للشئون الإستراتيجية، حسام زُملط، عن رفضه لمشروع «توطين الفلسطينيين في سيناء المصرية»، الذي قال إن الأطراف السياسية الإسرائيلية باتت تطرحه على طاولة النقاش.
وقال زُملط، في لقاء صحفي مع وكالة "الأناضول" التركية، عقده في مركز «حيدر عبد الشافي» بمدينة غزة، اليوم الأربعاء: «إن مشروع توطين الفلسطينيين في سيناء، بات حديثًا إسرائيليًا سياسيًا، وهو مرفوض جملةً وتفصيلًا».
وأضاف: «حدودنا الفلسطينية معروفة، ووطننا معروف، وإجماعنا الوطني أيضًا واضح لا مساومة عليه».
وكان الوزير الإسرائيلي أيوب قرا، قد قال الأسبوع الماضي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يعتزم طرح مشروع توطين الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء، بديلًا عن «حل الدولتين»، على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائهما الأخير.
ونفى ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية ما سماها «مزاعم الوزير قرا».
كما ردّت وزارة الخارجية المصرية، قائلة إن الحديث عن توطين الفلسطينيين بسيناء عارٍ تماما عن الصحة ولم تتطرق إليه أي محادثات سابقة.
ووصل زملط إلى قطاع غزة، أمس عبر معبر بيت حانون «إيرز»، في زيارة تستمر عدة أيام.
وفي ذات السياق، قال زُملط إن غياب الشراكة السياسية والوطنية الفلسطينية هي سبب استمرار الانقسام.
واعتبر أن قبول الفصائل الفلسطينية المشاركة في اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني «برلمان منظمة التحرير»، من أولى خطوات إنهاء الانقسام.