أكد الأزهر_الشريف أن تنظيم داعش يحاول أن يبعث برسالة مضللة أنه لا يزال موجوداً بعد الضربات الموجعة التي تعرض لها، لكن نهايته باتت وشيكة.
وقال الأزهر، رداً على بث التنظيم لفيديو منفذ تفجير الكنيسة المصرية، إن "داعش بدأ في اللعب على وتر الفتنة الطائفية كحيلة جديدة بعد أن بات زواله وشيكاً، إلا أن الشعب المصري يعي جيداً المخططات الشيطانية التي تقف وراءها الجماعات الإرهابية".
وأضاف: "لقد بدا واضحاً أن الغرض الأساسي من هذا الفيديو هو التضخيم من قوة هذا التنظيم الإرهابي بعد خسائره الفادحة التي تعرض لها بفقده معظم المناطق التي كانت تقع تحت سيطرته في الموصل بالعراق والرقة ودير الزور بسوريا وسرت بليبيا، كما يحاول أن يبعث برسالة مضللة إلى أتباعه مفادها بأنه ما زال قادراً على القيام بعمليات إرهابية من خلال خداع بعض الشباب للتغرير بهم وتجنيدهم للقيام بعمليات إرهابية في محاولة فاشلة وحيلة جديدة بعد الضربات الموجعة التي تعرض لها".