كشف الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، مؤامرة صهيونية قام بها دكتور يهودي يدعى "موريس بوكاي" بعد مصادقته لـ "عديل الرئيس الراحل محمد انور السادات"، بإخراج جثة الملك رمسيس الثاني لدراستها لمعرفة ما اذا كان هو فرعون الخروج ام لا.

وأضاف السيسي- خلال لقائه ببرنامج "8 الصبح" المذاع على فضائية "دي ام سي" اليوم الثلاثاء، أن الدكتور جمال مختار، والدكتور لبييب الحبشي، تصدوا لخروج جثمان الملك رمسيس من مصر، الا أن الرئيس السادات أصدر أمراً بإعطائهم الجثمان.

وأشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلة في ذلك الوقت "موشي ديان" ،قام بالذهاب إلى غرفة فحص جثمان الملك رمسيسي الثاني، وقام بوخزه في قدمه بعصاه، قائلاً: "أخرجتنا من مصر أحياء فأخرجناك منها ميتاً".

وأوضح أن الفضيحة الأكبر أن التلفزيون الفرنسي قام  بعرض جثمان الملك رمسيس عارياً من لفائفه لمدة عشرين دقيقة، وقاموا بالإشارة عليه بإزدراء، قائلين هذا الذي أخرج اليهود من مصر.

ولفت السيسي إلى أن الملك رمسيس الثاني ليس هو فرعون الخروج كما أطلق عليه الصهاينة، مستدلاً على ذلك بأنه كان يملك 110 أولاد في حين أن القرآن الكريم أكد أنه لا ولد له، بالإضافة إلى أنه توفى في عمر 96 عاما فكيف له أن يخرج وراءهم وهو في هذا العمر.

شاهد الفيديو كاملا