نفى فريد الديب محامى، حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، والذى يقضى عقوبة السجن 12 عامًا فى قضية غسيل أموال، ما تردد حول عزم المتهم التنازل عن ثروته، أسوة بما حدث مع سوزان مبارك حرم الرئيس المخلوع، وقال الديب فى تصريحات اختص بها بوابة الأهرام، إن الأمر لم يتعد كونه مجرد شائعات، وانه كمحامى وكله المتهم للدفاع عنه فى جميع قضاياه، وعلى تواصل دائم معه، ولم يكلفه بأى إجراءات قانونية بخصوص ثروته.
وعلى صعيد متصل أكد دكتور محمد حموده، محامى أحمد عز أمين التنظيم السابق للحزب الوطنى، والمحبوس حاليا على ذمة عدد من قضايا الفساد، أن الثروة التى يمتلكها المتهم نجح فى تكوينها من تجارته، وأن والد المتهم كان من الأعيان ومن ذوى الأملاك، ووصف المحامى موكله بأنه "أنظف واحد فى مصر من الناحية الجنائية"، ورفض التعليق عليه من الناحية السياسية.
وأضاف أنه لم يتم استبعاده من مجلس إدارة عز، ولكن المتهم ترك الإدارة على حد تعبير الدفاع لعجزه عن مباشرة أعمال الشركة، وهو داخل الحبس وتساءل كيف تكون الأموال التى يمتلكها خاصته ثم يتنازل عنها للدولة؟
يذكر أن سوزان مبارك تنازلت عن 24 مليون جنيه، لجهاز الكسب غير المشروع، الذى اخلى سبيلها عقب توقيعها التوكيل فى مصلحة الشهر العقارى، وتردد أن مبارك يسعى ل الإجراءات نفسها والتنازل عن ثروته، كما أن معظم رموز النظام المنهار يفكرون فى الخطوة نفسها.