أكد الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية، اهتمام القيادة السياسية وكل أجهزة الدولة بتنمية الصعيد وتحقيق التنمية المستدامة به، مشيراً إلى أن الصعيد يمتلك القدرات والرجال القادرين على تنفيذ كافة الخطط التنموية، بما يملكونه من حماس وفكر عال، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى عمل كل أفراد المجتمع كما تحتاج إلى جهد مضاعف.
وأضاف "الشريف"، خلال جولته التفقدية بالوحدة المحلية لقرية موشا فى بداية جولته بمحافظة أسيوط، أن الهدف هو تحسين نوعية الحياة فى جميع المحافظات، وتوفير كافة الخدمات بسواعد أبناء هذه المحافظات، موضحا أنه سيتم خلال ثلاثة أشهر عمل خريطة طريق تنموية لكافة المحافظات، وعمل مجالس تنموية استشارية تطوعية لكل محافظة، لتمكين المحافظات وتطوير الخدمات بها، مؤكداً أن تنمية الصعيد ستبدأ من محافظة أسيوط.
وطلب الوزير القائمين على الإدارة المحلية بالمحافظة بتكوين مجلس تنمية يكون قلب وعقل المواطنين بمحافظة أسيوط، دوره وهدفه تطويرها بشكل مستمر، خاصة أن أسيوط تضم ما يقرب من 10 ملايين نسمة خلال عام 2050، لذلك لابد من الاستعداد من الآن، وتوفير المناخ المناسب للجيل القادم للتقدم، مشيراً إلى أنه وجد العديد من المشكلات التى تتعلق بالطرق والصرف الصحى، ولكن هناك جوانب إيجابية تم رصدها بالأماكن التى تم تفقدها.