قبل 3 سنوات تقريبًا بدأ مصطلح تنظيم "داعش" فى الانتشار بشكل واسع فى العالم كله، وأصبح مرادفًا  للخطر والإرهاب بعد العمليات الإجرامية التى ينفذها أعضاؤه.. بعد ظهور هذا التنظيم بدأت السينما فى إلقاء الضوء عليه فى أعمال تندرج تحت المسمى الكوميدى، منها فيلم "دعدوش" بطولة هشام إسماعيل، وميريهان حسين، وياسر الطوبجى، وإخراج عبد العزيز حشاد، وفيلم "القرموطى" فى أرض النار" للنجم أحمد آدم، بدرية طلبة، شيماء سيف، إخراج أحمد البدرى.

أحداث الفيلمين انحصرت فى توعية الشباب من خطورة الانضمام لهذه الجماعة المتطرفة، فـ"دعدوش" تدور أحداثه حول شاب بسيط يعانى من الفشل والإحباط، يجد نفسه فجأة واحداً من أفراد تنظيم "داعش"، و"القرموطى" يحكى عن تجنيد التنظيم للشباب وكيفية احلالهم للقتل والذبح.

وحاليًا يصّور المخرج شادى على فيلما جديدا يحمل اسم "ضربة حرة" بعد تغييره من "هجمة مرتدة" يتطرق فيه أيضا لتنظيم داعش، من خلال فرد أمن يترك عمله ويقع أسيرا لداعش، ويلعب بطولته أحمد فتحى ومحسن منصور ومحمد سلام.