قال المخرج مجدى أحمد على، إن قلة تواجده على الساحة السينمائية، أمر غير مقصود على الإطلاق، وأن هذا الأمر بسبب اعتماد المنتجين على وجوه إخراجية معينة تنفذ لهم ما يريدون، وهو لا يعمل بهذه الطريقة، لافتا إلى أن فيلمه الأخير "مولانا" للنجم عمرو سعد أحد أقرب الأفلام القريبة لقلبه، ويعتز به للغاية، لكونه يرصد من خلاله أفكارا دينية وسياسية كان لابد من وصولها للمشاهد المصرى والعربى.
وأضاف مجدى أحمد على فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن معظم الأفلام السينمائية التى تولى إخراجها جاءت عن طريق الصدفة، فمثلا فيلم "يا دنيا ياغرامى" من بطولة إلهام شاهين وليلى علوى وهاله صدقى ومجدى فكرى، كان الإنتاج الوحيد للمنتج والمخرج رأفت الميهى، والذى يسند فيه إخراج عملا من إنتاجه لمخرج غيره، أما فيلم "البنات"، فتولى إخراجه، بعدما تعاقد عليه كمنتج منفذ لصالح المنتجة إسعاد يونس، حيث جاء قرار توليه إخراجه فى اللحظات الأخيرة، وفيلم "البطل"، للنجم الراحل أحمد زكى، فتولى إخراجه بعد إعتذار المخرج طارق العريان فى اللحظات الأخيرة أيضا.
وأشار مجدى أحمد على، إلى أن غيابه عن الساحة خلال الفترة الأخيرة وقبل فيلمه المعروض حاليا بدور العرض السينمائية "مولانا"، والذى يتصدر إيرادات الموسم، كان بسبب أن كثير من المنتجين لا يتحمسون لأفلامه، لكونها تعتمد على أفكار معينة، وليست لمجرد الضحك فقط، أو تسير بنفس نهج السوق السائد.
يذكر أن فيلم "مولانا"، والمعروض حاليا بدور العرض السينمائية، وهو أخر أعمال المخرج مجدى أحمد على، عن قصة وحوار الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، وسيناريو وإخراج مجدى أحمد على، وشارك فى بطولته بجانب عمرو سعد كل من درة وريهام حجاج ومجدى فكرى وأحمد مجدى، وكثير من الضيوف الشرف منهم فتحى عبد الوهاب وصبرى فواز وإيمان العاصى.