fiogf49gjkf0d

في صحيفة الأوبزرفر كتب مارتن تشولوف تقريرا بعنوان القذافي يأمل بأنه إذا انسحب بكرامة من الحياة العامة ستتوقف الغارات على طرابلس .

يقول كاتب التقرير إن القذافي يخطط لانسحاب تدريجي بحيث يضطلع في النهاية بدور رمزي، بينما يتنامى دور المؤسسات.

ويأمل القذافي من وراء ذلك أن يجد حلف شمال الأطلسي (الناتو) ذلك كافيا لإيقاف الغارات الجوية على طرابلس.

ويقول مقربون من القذافي إنه يدرك أن دوره انتهى لكنه لن يهرب الى فنزويلا، بل سينسحب الى الظل ويعيش بكرامة وانه قال انه يريد أن يحيى مثل الامبراطور الياباني أو فيديل كاسترو.

من ناحية أخرى يجري إعداد مذكرة اعتقال دولية بحق القذافي، وكذلك قالت محكمة الجنايات الدولية إنها ستصدر مذكرات اعتقال بحق أحد أبناء القذافي ومدير جهاز مخابراته.

 

وفي الصنداي تلغراف نطالع تقريرا بعنوان الفتى اللعوب، ابن الديكتاتور أعده جيسون لويس.

تنشر الصحيفة ضمن التقرير صورا لسيف الإسلام القذافي يرتدي فيها ملابس السباحة ويبدو مسترخيا على شاطئ البحر، بصحبة فتيات يرتدين البكيني، أثناء رحلة قام بها الى البرازيل عام 2010.

سيف الإسلام الآن في مخبأ، كما تقول الصحيفة، حيث أصبح مع والده هدفا لغارات الناتو، كما يقول معد التقرير.

وكان سيف الإسلام قد سبب صدمة لأصدقائه في الغرب، ومنهم شخصيات رفيعة المستوى كدوق يورك، حين صرح بأن متشددين إسلاميين وسكارى ومستهلكي مخدرات يقفون وراء الانتفاضة في ليبيا، ولوح بعشرات آلاف القتلى و نهر من الدماء ، حسب الصحيفة.

ومن بين أصدقاء القذافي في بريطانيا شخص يظهر معه في الصور هو مروان سلوم، محام يشغل منصب نائب رئيس إحدى شركات المقاولات التي كانت على علاقة جيدة بليبيا، وحصلت على عقود عمل هناك.

ويقول كاتب التقرير إن هذه الشركة تبرعت لحزب المحافظين بمبالغ كبيرة.

في صحيفة الصنداي تلغراف أيضا نطالع مقابلة مع الجنرال ديفيد ريتشاردز رئيس أركان القوات البريطانية ، قال فيها إن على الناتو تكثيف غاراته وتوسيع نطاق أهدافها وإلا تمكن القذافي من التمسك بالسلطة.

وقال ريتشاردز إنه بالرغم من أن القذافي ليس مستهدفا بشكل شخصي إلا أنه لوقتل نتيجة تواجده في إحدى الثكنات العسكرية فان ذلك سيكون ضمن القواعد المرعية أثناء الغارات.

وفي صحيفة الصنداي تايمز يعرض أوزي ماهنايمي كتابا صدر في إسرائيل بعنوان إسرائيل وإيران: حرب الظل .

يقول الكاتب إن الكتاب يتحدث عن عملية استخباراتية إسرائيلية قام فيها عملاء لجهاز الاستخبارت الخارجية الإسرائيلية (الموساد) باقتحام فندق في لندن كان يقيم فيه مسؤول سوري كبير، وسرقت مخططات لمفاعل نووي أقيم في سورية.

وقد تمكن عملاء الموساد من دخول غرفة المسؤول السوري أثناء غيابه في جولة للتسوق، حيث ترك حاسوبه النقال (لاب توب) في الفندق.

واكتشف الموساد بعد تحليله المخططات أن هناك برنامجا نوويا سوريا، لم يكن أحد يعلم به، وهو ما قامت إسرائيل بقصفه وتدميره عام 2007، حسب الكتاب.

في صحيفة الاندبندنت أون صندي يكتب باتريك كوكبيرن مقالا بعنوان البحرين تحاول إغراق الثورة بدم الشيعة .

يستعرض كاتب المقال وسائل القمع التي تعرض لها المحتجون من الشيعة من ضرب وتعذيب أدى إلى وفاة بعضهم، إلى تجريد البعض من وظائفهم الحكومية، إلى حرمان الطلاب الذي يتلقون دراستهم في الخارج وشاركوا في الاحتجاجات من منحهم الدراسية.

يقول كاتب المقال إن حركة 14 فبراير المعارضة (التي نظمت الاحتجاجات) كانت حركة ذات مطالب معتدلة، وليست ذات طابع طائفي، ففيها السنة والشيعة، كما يقول الكاتب، ممن يلتقون على مطالب المساواة لجميع المواطنين، وخاصة إعطاء حقوق متساوية للمواطنين الشيعة الذي يشكلون أغلبية سكان البلاد.

يقول الكاتب في مقاله إن المواطنين الشيعة محرومون مثلا من حق الخدمة في الجيش أو الأجهزة الأمنية، التي تفتح أبوابها لمواطنين أردينيين وسوريين وباكستانيين من السنة، الذين يحصلون على الجنسية البحرينية بعد التحاقهم بتكل الأجهزة.

ويقول الكاتب إن أفراد الأمن الذين يرتدون الأقنعة السوداء يداهمون المنازل بعد منتصف الليل، بين الواحدة والرابعة فجرا، ويقبضون على الناشطين ويعتدون عليهم.

ولم تسلم مدارس البنات من المداهمات واعتقلت بعض الفتيات الصغيرات وتعرضن للضرب، حسب المقال.

كذلك تعرضت الحسينيات الشيعية للهدم بحجة بنائها من غير ترخيص، علما بأن أحد المساجد التي هدمت عمره 400 سنة.

ويضيف الكاتب أن العائلة الحاكمة، آل خليفة، تحاول لصق تهمة العمل لصالح دولة أجنبية بالنشطاء، وقد عذبت بعضهم ومنهم الناشط السياسي المعارض عبدالله الخواجة لانتزاع اعتراف منه بأن المعارضة تتعاون مع قوى خارجية، بالإشارة إلى إيران.

وتستغل العائلة إسم إيران، الذي ينظر اليه بحساسية بالغة في المنطقة، وتحاول التأكيد على أن إيران تهدف لإسقاط نظام الحكم.

ويذكر كاتب التقرير أن الممارسات القمعية للنظام في البحرين لم تحظ بانتقادات البيت الأبيض الذي انتقد بشدة ممارسات الأنظمة العربية الأخرى بحق المحتجين، كليبيا مثلا.