fiogf49gjkf0d

بعد الاشتباكات التي حدثت مساء السبت في اعتصام الأقباط امام ماسبيرو، عاد الهدوء ثانية بعد سيطرة رجال القوات المسلحة وقوات الأمن على مجريات الأمور في الاعتصام.

وكان بعض البلطجية قد هاجموا مساء السبت الأقباط المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون ''ماسبيرو''، وأطلقوا عليهم أعيرة نارية من ناحية كوبري أكتوبر.

وأفاد شهود عيان أن الهجوم أسفر عن إصابة بعض المتظاهرين المعتصمين، وتم علاجهم بالمستشفى الميداني الموجودة بماسبيرو.

وتدخل الجيش ونجح في انهاء الاشتباكات بعد  فترة من بدء المواجهات.

وتضاربت الأنباء حول أسباب هذه الاعتداءات، وأشار شهود عيان إلى أن أحد الأشخاص تعرض للإعتداء عليه من قبل اللجان التي تتولى تفتيش الداخلين للاعتصام، فأحضر بعض البلطجية واعتدوا على المعتصمين، فيما رجح كثيرون أن الاعتداء جاء من جانب بلطجية مستأجرين.