منذ أيام تجري مباحثات على أعلى مستوى بين الجانب المصري وبين حركة حماس الفلسطينية، بحضور قائد الجماعة اسماعيل هنية للقاهرة وجلوسه مع مسئولين وقادة أمنيين مصريين على أعلى مستوى، وقد أشارت عدد من الصحف الاسرائيلية منذ أسابيع إلى أن العلاقات المصرية الحمساوية سوف تتحسن وتشهد صفقة كبيرة.
وتفاصيل تلك الصفقة في ذلك الملف الخطير الذي سلمته الحركة أمس للسلطات المصرية، والذي يحوي معلومات كاملة على حد ذكر موقع محيط الاخباري، عن بعض العناصر الارهابية في سيناء والتي طالبت مصر الحركة بمعلومات عنها وذلك للمساهمة في حفظ الأمن في منطقة سيناء.
وأكدت المصادر أن ذلك الملف وتلك المساعدات التي تقدمها الحركة للنظام المصري، سوف يكون مقابلها فتح معبر رفح لمرور الفلسطينين منه دون قيود أو شروط.