قال اللواء إبراهيم عبدالعاطى ، مخترع جهاز علاج فيروس سى والإيدز ، إنه تلقى العديد من الاتصالات من جهات دولية، بعد حواره مع «المصرى اليوم»، الذى نشر، الأحد، حيث أثنت عليه، وعرضت عليه العمل بها.
وأضاف أن الهجوم الذى تعرض له، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أو من بعض الشخصيات العامة والمتخصصين- لن يؤثر على عمله، وسيواصل ما بدأه، بعيدا عن حملات الهجوم، مشيراً إلى أنه خلال الفترة المقبلة سيغادر وبعض أعضاء الفريق الطبى المعاون لإحدى دول شرق آسيا لإجراء بعض الدراسات.
وتابع: «انتظروا حتى أكشف المزيد من التفاصيل ونتائج الأبحاث، والتى ستكون مفاجأة»، ورفض الإفصاح عما سيعرضه، خلال المرحلة المقبلة.
ولفت إلى أنه تلقى أيضا اتصالات من مسؤولى إحدى الجامعات الخارجية للعمل بها، وتم تجديد العديد من العروض القديمة التى كان قد تلقاها للعمل بالخارج، إلا أنه رفضها، مؤكدا أنه لن يترك مصر إلا بعد موافقة
أجهزة 1X ads.speakol.com
وحول وجود اتصالات من جهات رسمية فى مصر بعد الحوار، قال لم أتلقَّ أى اتصالات رسمية من المسؤولين. وأضاف: «لو كانت الجهات الرسمية لها تحفظات على الحوار، كانت وصلت إلىّ وأبلغتنى بها».
ووصف الهجوم عليه بأنه «مؤامرة» ليست بالجديدة على شخصه، مشيراً إلى أنها ستتوقف عندما يثبت صحة ما يقوله، وشدد على أن الدولة تعرف جيداً قيمته وماذا يفعل.
وحول المطالبات بمحاسبته، قال: «يحاسبونى على إيه، محدش ليه حاجة عندي