أشعل خبر القبض على المخرج خالد يوسف، في مطار القاهرة، بتهمة حيازة مواد مخدرة من عقار الـ"زانكس"، مواقع التواصل الاجتماعي.
وتصدَّر هاشتاج "خالد يوسف" موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، والذي تباينت خلاله الآراء بين مستنكرٍ لقرار الضبط للنائب البرلماني، وآخرين أكدوا أنه لاحصانة لأحد حتى لو كان عضوًا في مجلس النواب.
وعلَّقت الإعلامية اللبنانية ليليان داوود، على قرار ضبط خالد يوسف، قائلة: "للعلم فقط زانكس ليس مخدرًا، دواء يوصف لعلاج بعض حالات التوتر النفسي والأعراض المتعلقة بها، وتقريبًا نص الدنيا بتاخده!".
ودوَّن الإعلامي محمد عبد الرحمن، بشأن الواقعة، كاتبًا: "الدكتور أحمد عكاشة:عقار زانكس ليس مخدرا واستخدامه المقنن لا يسبب الإدمان …إذن خالديوسف بريء والترويج لضبطه بمخدرات تضليل.
وفي السياق ذاته.. كتب الإعلامي يوسف الحسيني على واقعة الضبط، قائلا: "زانيكس يا ظَلَمة ومعاه روشتة!!، الضرب في 25/ 30 مش هيجيب نتيجة، والخبط في 25 يناير مش هيجيب غير نتيجة عكسية، اعقلوا يرحمكم الله"
فيما اكتفى النائب البرلماني هيثم الحريري: "بمشاركة رابط لموقع يشرح ما هي استخدامات عقار الزانكس، وأنه للصداع فقط".
ومن جانبه.. رأى رجل الأعمال أشرف السعدي، أن ضبط خالد يوسف بسبب حيازته عقار مخدر؛ يؤكد أنه لا حصانة لأحد.
وكتب- عبر حسابه على "تويتر"-: "التحقيق مع خالد يوسف بسبب حيازة حبوب مدرجة على جدول المخدرات؛ إشارة إلى أنه في عهد السيسي لا حصانة لأحد مهما كان، وأن أمجاد الخلافة قد عادت".