أحدث صور لموقع سد النهضة الإثيوبى، والتى توضح الاستمرار فى عملية البناء، رغم تأخر البدء فى تنفيذ الدراسات الفنية للسد التى تم توقيع عقود اتمامها مع المكتب الفنى الفرنسى "بى .ار.ال"، والمتفق عليها بين الدول الثلاث "مصر والسودان وإثيوبيا".     وتتضمن الصور حجم الإنشاءات فى السد، كما توضح عدم تخزين مياه فى بحيرة حتى الآن، حيث لم يتم الانتهاء من الإنشاءات، ومن المتوقع البدء فى تخزين المياه الفيضان المقبل.     ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا  اجتماعًا مشتركًا على هامش اجتماعات القمة الأفريقية فى أديس أبابا، لبحث تطورات ملف سد النهضة.     وكان أعضاء اللجنة الفنية الثلاثية من الدول الثلاث قد اتفقوا فى سبتمبر الماضى خلال توقيع عقود الدراسات الفنية على جدول زمنى شاملاً خارطة طريق لتنفيذ الدراسات تضم 7 مراحل زمنية، أولها إرسال المخصصات المالية للمكتب، ثم قيام المكتب الفرنسى بإعداد تقرير "استهلالى" بعد شهرين من بدء إطلاق الدراسات الفنية، على أن يتم عقب تسلم التقرير عقد اجتماع للجنة الوطنية الثلاثية بالقاهرة، لمراجعة الرؤية الأولية للدراستين، وفقاً لما تم الحصول عليه من دراسات وبيانات ومعلومات المقدمة من الدول الثلاث، وكذلك تحديد مواعيد الزيارات الميدانيه للسدود والخزانات بمصر والسودان، وكذلك موقع السد الإثيوبى، والتى تدخل ضمن الدراسات الفنيه للآثار السلبية لسد النهضة على دولتى المصب.     وتشمل خارطة الطريق عقد اجتماع شهرى لمناقشة التقارير الفنية التى يعدها المكتب الاستشارى بشكل منتظم، ومراجعة ما تم الاتفاق عليه فى عقود تنفيذ الدراسات التى جاءت فى 200 صفحة، حيث تتضمن أيضًا إعداد تقارير دورية كل ثلاثة أشهر، يجتمع خلالها أعضاء اللجنة الوطنية لمناقشة وتطبيق مخرجاتها إذا تطلب الأمر.     وعقب الانتهاء من تنفيذ الدراسات فى أغسطس المقبل، سيعقد اجتماع نهائى لتطبيق نتائج الدراسات الفنية التى سيتحدد وفقًا لها قواعد الملء والتخزين الأول للسد وفقًا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع من زعماء الدول الثلاث فى مارس 2015.     الجدير بالذكر أنه تم الإعلان عن البناء فى 31 مارس 2011، فى ظروف صعبة شهدتها مصر، وتوقيع عقد إنشاء السد بقيمة 4.8 مليار دولار دون تقديم عطاءات تنافسية مع شركة "سالينى" الإيطالية، وفى 2 إبريل 2011 وضع رئيس وزراء إثيوبيا السابق ملس زيناوى حجر الأساس.         

 


هذ