اُفتتح موسم منتصف العام السينمائى، يوم الأربعاء الماضى، بـ 3 أفلام سينمائية هى "القرموطى فى أرض النار" بطولة أحمد آدم، إخراج أحمد البدرى، إنتاج أحمد السبكى، و"يابانى أصلى" بطولة أحمد عيد، ندى موسى، إخراج محمود كريم، و"فين قلبى" للنجم مصطفى قمر، ويسرا اللوزى، إخراج إيهاب راضى.. كان قد سبقهم فى العرض بأسابيع فيلم "مولانا" للكاتب الكبير إبراهيم عيسى، والمخرج مجدى أحمد على وبطولة عمرو سعد.
والمفارقة أن الـ 3 نجوم الذين افتتحوا موسم منتصف العام، عادوا للسينما بعد فترة غياب، فأحمد آدم انقطع عنها 8 سنوات، قبل عرض فيلمه الأخير، وأحمد عيد 4 سنوات، وكذلك مصطفى قمر، وطيلة هذه الفترة اختلف ذوق جمهور السينما وصعد نجوم جدد وأخفق آخرون سواء فى الكوميدى أو الأكشن.
وبحسب أرقام شباك التذاكر، فإن النجم أحمد آدم تصدر إيرادات الموسم، حيث حقق مليون جنيه ونصف حتى الآن، واحتل النجم أحمد عيد المرتبة الثانية بمليون جنيه، بينما جاء مصطفى قمر فى المرتبة الأخيرة بتحقيقه 600 ألفا.
شباك التذاكر أثبت أن النجمين أحمد آدم وأحمد عيد رغم غيابهما عن السوق منذ سنوات إلا أنهما قادران على المنافسة، والصمود فى وجه التغييرات التى شهدها السوق السينمائى، بخلاف مصطفى قمر الذى يعيش أسوأ حظ مع السينما منذ 25 يناير ففيلمه "جوة اللعبة" المعروض فى عام 2012 لم يحقق ربحا ماديا على الإطلاق، وكذلك شريطه السينمائى الأخير "فين قلبى".
بالطبع أرقام أحمد آدم وأحمد عيد ليست كبيرة، ولا تقارن بما يحققه نجوم عيد الفطر والأضحى، لكنها جيدة بالنسبة للموسم، خصوصا أن المنتجين يعتبرون أن موسم منتصف العام شبه ميت و"سوقه واقف" بخلاف موسمى عيد الفطر والأضحى أو حتى شم النسيم.
ويبقى فيلم "مولانا" للكاتب الكبير إبراهيم عيسى، وبطولة عمرو سعد، ودرة، وإخراج مجدى أحمد على متصدرا شباك التذاكر باقترابه من المليون العاشر حتى الآن.