علم الدستور الأصلي من مصادر مطلعة على التحقيقات في أحداث إمبابه أن النيابة العسكرية قررت حبس عبير طلعت -المعروفة بمفجرة أزمة إمبابه-، 15 يوما على ذمة التحقيقات وواجهتها النيابة بالاتهامات الموجهة إليها والتي وردت في محضر الشرطة الذي أعدته مديرية أمن الجيزة وهي التحريض على الفتنة والادعاء بأنها آنسة والتسبب في أحداث قتل المدنيين عن طريق الاشتباكات التي حدثت بين المسلمين والمسيحيين.

وأضافت المصادر للدستور الأصلي أن عبير تم ترحيلها إلى سجن القناطر في سيارة ترحيلات عادية، وسط حراسة مشددة من أكثر من 5 سيارات مدنية، لعدم إثارة الشكوك حول هوية من بداخل سيارة الترحيلات، خاصة بعد أن استقر رأي العديد من القيادات الأمنية على ضرورة وضعها داخل سجن القناطر، وسط مخاوف من حدوث أعمال اعتداء على أي من أقسام الشرطة إذا تم وضعها داخله.

وأكدت مصادر مقربة من عبير، أن الفتاة، فور التحقيق معها، أرسلت رسالة إلى أحد أفراد الأسرة التي كانت محتجزة عندهم، في مدينة قويسنا لتخبره أن النيابة قررت حبسها.

على جانب آخر، أكدت مصادر مطلعة بمصلحة السجون أن عبير وصلت سجن القناطر منذ 45 دقيقة في سيارة ترحيلات قادمة من مديرية أمن الجيزة بعد أن أنهت النيابة العسكرية التحقيق معها.