أثار «التفجير الإرهابي» الذي استهدف مسجد أبو هريرة في منطقة الماجوري بمدينة بنغازي، امس الجمعة ، ردود فعل غاضبة من قبل المبعوث الأممي لدى ليبيا والمجلس الرئاسي الليبي ووزارة الداخلية بالحكومة الليبية المؤقتة.
ففي السياق ذاته، أدان المبعوث الأممي لدي ليبيا، مارتن كوبلر، «التفجير الإرهابي» الذي استهدف مسجد أبو هريرة في منطقة الماجوري بمدينة بنغازي، اليوم، وقت صلاة الجمعة.
وقال المبعوث الأممي في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ، «انضم إلى المجلس الرئاسي في إدانة التفجير الإرهابي في بنغازي»، وتابع: «تعازي الحارة لأهالي الضحايا واتمنى الشفاء العاجل للجرحي”.
ومن جانبه، أدان أيضا المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في وقت سابق «التفجير الإرهابي» الذي ضرب منطقة الماجوري.
وقال المجلس الرئاسي في بيان له ، إن هذه الأعمال الإجرامية تتنافي تماما مع المبادئ والقيم الإنسانية، وتتناقض مع تعاليم الدين، مؤكدا على أن مثل هذه الجرائم لن تزيده إلاّ إصرارا على محاربة الإرهاب بكل صوره وأشكاله في كافة أنحاء البلاد، وحتي يقتلع من جذوره.
ودعا المجلس إلى توحيد الصف والجهود لمواجهة العابثين بأمن واستقرار الوطن وتقديم الجناة إلى العدالة.
وانتهي المجلس الرئاسي قائلا: «لا بديل عن الموافقة وتكاتف الجهود وتضافر الطاقا في مواجهة قوي الشر والبغي والعدوان».
وبدورها ، استنكرت وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة الاستهداف السافر والعمل الإرهابي الجبان الذي استهدف وزير الداخلية السابق الدكتور عاشور شوايل بعد خورجه من مسجد أبو هريرة عقب صلاة ظهر اليوم الجمعة في منطقة الماجوري وسط بنغازي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها – تلقت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه – أن التفجير أسفر عن إصابة “6” أشخاص بجروح بين البسيطة والمتوسطة، بحسب مصادر طبية.
وطالبت الداخلية الأجهزة الأمنية المعنية بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة والكشف عنهم أمام وسائل الإعلام مهما كانت التحديات.