دعت المعارضة السورية، الخميس، مجلس الأمن الدولي والأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا إلى التدخل لوقف هجمات الجيش السوري وحلفائه بشكل "فوري".
واتهم "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، في بيان، القوات الحكومية وحلفاءها بارتكاب "خروقات وجرائم حرب، خصوصا في منطقة وادي بردى"، داعيا مجلس الأمن والأطراف الضامنة إلى "وقف الهجمات فورا، وإدانة مرتكبي الخروقات ومعاقبتهم".
وطالب "الائتلاف" مجلس الأمن بتبني قرار يطالب بخروج جميع الميليشيات الأجنبية من سوريا على الفور، وإلزام جميع الأطراف بالتوقف عن دعمها أو توفير غطاء سياسي أو قانوني لها، في إشارة إلى مقاتلي إيران و"حزب الله" اللبناني ومقاتلين عراقيين.
وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا، منذ منتصف ليل الخميس الماضي، وقفا لإطلاق النار تم التوصل إليه بموجب اتفاق روسي تركي، في غياب أي دور لواشنطن التي كانت شريكة موسكو في هدن سابقة لم تصمد.
ويتضمن اتفاق الهدنة عقد مفاوضات سلام الشهر الجاري في، أستانا، عاصمة كازاخستان، حيث تعمل روسيا وإيران، أبرز حلفاء دمشق، مع أنقرة الداعمة للمعارضة، على إنجاحها.