حلت أمس الأحد 25 ديسمبر الذكرى الـ39 على رحيل الأسطورة شارلى شابلن، صعلوك السينما الهوليودية، وحرص المخرج الكبير سمير سيف على التواجد فى الاحتفالية التى أقيمت بسينما الهناجر فى ساحة دار الأوبرا المصرية، تحت إشراف المخرج أشرف فايق مسئول النشاط السينمائى بصندوق التنمية الثقافية، وحضر سيف الاحتفالية من البداية للنهاية، وشاهد عدد كبير من الأفلام التى أعدت عن شابلن.
وقال المخرج سمير سيف إنه حرص على التواجد فى هذه الاحتفالية لعشقه للأسطورة الهوليودية شارلى شابلن، لافتا إلى أنه يضع له بوسترا كبيرا فى مكتبه، واصفا إياه بصاحب الموهبة التى تجاوزت كل الحدود الجغرافية والإبداعية، موضحا أنه استطاع أن يقدم تراثا مازال العالم بأجمعه، يتحدث عنه حتى هذه اللحظة، ويبتسمون عندما يشاهدون أعماله التى قدمها فى عشرينيات القرن الماضى، أى ما يقرب من 100 عام، معلقا :"مازلت موهبة "شابلن" نضرة، وتحتفظ بتأثيرها الكبير"، متسائلا إذا لم تكن هذه هى علامات العبقرية فماذا تكون؟.
وأضاف سيف، أن "شابلن"، وضع قدرته الإخراجية فى خدمة موهبته التمثيلية، وظهر فى مرحلة السينما الصامتة، واعتمد على لغة الصورة، وهو ما حقق له شهرة كبيرة على حد قوله، لافتا إلى أن جاذبيته القوية كممثل، وكنجم كبير، وذكائه فى اختيار الموضوعات والمواقف هى سبب تخطيه الحدود فى كل نجاحاته.
وأشار سيف إلى أنه تأثر به كثيرا وتعلم منه، القدرة على المزج بين الكوميديا والعاطفة فى الأعمال التى يقدمها، حيث كان يقدم أعمالا فى غاية الكوميديا وفى نفس الوقت تحمل لحظات درامية مؤثرة، وهو ما سعى إليه سيف، لتقديمه فى أفلامه على حد قوله.