كلمة اللواء أنور عشقي، ضابط المخابرات السعودي السابق ومستشار الملك سلمان، والتي تحدث فيها على ضرورة التعاون بين بلاده وإسرائيل وإثيوبيا.  

وأكد اللواء أنور عشقي، في مقطع الفيديو المتداول، أن السعودية تشهد في عهد الملك سلمان مزيد من الديمقراطية ذات المرتكزات الإسلامية، وفي هذه المرحلة شهدت المملكة التحالف القوي مع فرنسا وباكستان وتركيا وبريطانيا وصداقات مع دولة الصين. 

جاء ذلك في ندوة مشتركة جمعت اللواء أنور عشقي، مستشار الملك سلمان للشؤون الخارجية ورئيس مجلس الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية بجدة، والمستشار الأول لمجلس الوزراء، مع بعض المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين بواشنطن. 

وعن مستقبل المنطقة العربية والمشاكل التي تواجهها، قال اللواء أنور عشقي، إنه توجد حقل نفطي كبير في الربع الخالي بين السعودية واليمن سيلزم دول مجلس التعاون واليمن لحماية هذا الحقل، مقترحًا أن يكون هذا الاتحاد على شاكلة الدستور الأمريكي الذي وحد أمريكا ومنحها الديمقراطية.
 
وتحدث لعشقي أيضًا عن الربط بين الجزيرة العربية وإفريقيا، قائلًا إن "اكتشاف حقل أوجادين سيوحد القرن الإفريقي برئاسة إثيوبيا، وسيتم بناء جسر النور الذي يربط بين مدينة النور في جيبوتي وبين مدينة النور في اليمن ومنها بخط سكك حديد إلى إثيوبيا". 

وأكد مستشار الملك سلمان أن العمل لهذه الخطوة لا بد من عدة أمور أن يتم تنفيذها وهي تحقيق السلام بين العرب وإسرائيل، وتغيير النظام السياسي في دولة إيران، ووحدة مجلس التعاون الخليجي، وتحقيق السلام في اليمن وأحياء الميناء الحر في عدن، وإنشاء قوة عربية مشتركة بمباركة أمريكية أوروبية لحماية الدول الخليجية والعربية والمحافظة على الاستقرار، والسرعة في إرساء قواعد الديمقراطية على الركائز الإسلامية، والعمل على إيجاد كردستان الكبرى بالطرق السلمية لأن ذلك سيخفف من المطامع الإيرانية والتركية والعراقية التي ستقتطع الثلث من كل دولة من هذه الدول.

وشدد ضابط المخابرات السعودي، على أن التعاون مع إثيوبيا التي وصفها على أنها ستكون زعيمة القرن الإفريقي وسيتم عمل جسر النور الذي سيربط مدينة النور في جيبوتي ومدينة النور في اليمن لربط الجزيرة العربية بالقارة الإفريقية ووقتها ستتصدر إثيوبيا زعامة القارة الإفريقية خصوصا بعد اكتشاف حقول البترول بها.