طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أمس الجمعة، الولايات المتحدة بإلغاء قانون لديها يدرج المنظمة على لائحة الإرهاب.

وقال "عريقات" خلال لقاء مع صحفيين في بيت لحم، في الضفة الغربية، "إنه قدّم طلبًا رسميًا بإلغاء القانون خلال مباحثات أجراها مؤخرًا على رأس وفد فلسطيني مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن".

وكان الكونجرس الأمريكي سنَّ عام 1987 قانونًا لمحاربة الإرهاب وأدرج فيه منظمة التحرير الفلسطينية بالاسم كمثال على المنظمات الإرهابية.

وحول تصريحات مستشارين للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بنية نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، قال "عريقات": "إن السياسة الأمريكية معروفة منذ احتلال إسرائيل للجزء الشرقي من القدس بمعارضة نقل سفارة واشنطن إليها،وترامب حر بمن يختاره من وزراء وسفراء لكنه ليس حرا باختيار عواصم البُلدان، وليس لديه الحرية في مخالفة القانون الدولي ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس".

وفيما يتعلق بالمؤتمر الدولي للسلام الذي ستعقده فرنسا في الشهر المقبل، قال "عريقات": إنه "ليس مهمًا متى يعقد المؤتمر لكن المهم هو أن يتم عقده وأن يكون مضمونه وجوهره الحفاظ على حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية وبجداول زمنية"، مشيرا إلى دعم القيادة الفلسطينية للمبادرة الفرنسية، معتبرًا أنه "إذا اختارت إسرائيل الغياب عن المؤتمر الدولي فإنها "تكون اختارت تدمير عملية السلام".

ودعا "عريقات" فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وبالقدس الشرقية عاصمة لها.