التليفزيون احتفل بالناصر صلاح الدين .. والمساء بعد الثورة  تكتب عن ميلاد باهت لمبارك
الأهرام اعتبرت ميلاده ميلاد لمصر .. ورئيس تحريرها أكد أن من حقه ان يعلو صوته على الذين يصدعون الرؤوس نضالا وكفاحا‏ ‏ ادعاء وبهتانا
ممتاز القط : بنحبك ياريس.. لأن سمعة مصر معاك أصبحت زي البرلنت.. لأنك مننا.. والعلاوة ياريس كانت مفاجأة.. كانت عبور بالموظفين الغلابة

فيما خرجت صحيفة المساء لتؤكد أن عيد ميلاد مبارك هذا العام جاء باهتا .. وأقتصر على 3 بوكيهات ورد فقط أحدها من منتجع الجولف السياحي لصاحبه  حسين سالم  المليونير الهارب فيم تم استدعاء الكوافير محمود لبيب لصباغة شعره وإزالة الهالات .. فإن عيد مبارك قبلها بعام كان فرصة لكل ألوان التملق من تليفزيون رسمي حريص على عرض فيلم الناصر صلاح الدين إلى صحف رسمية تمتلئ بمقالات النفاق حتى اعتبرت الأهرام ميلاد مبارك ميلاد جديد لمصر

البديل تعرض مقالين لاثنين من رموز كتاب عصر مبارك هم أسامة سرايا وممتاز القط الاول جء تحت عنوان ميلاد جديد لمصر .. والثاني : لماذا نحبك يار ريس

من حق المصريين الشرفاء الغيورين علي وطنيتهم أن يعلو اليوم صوتهم فوق أصوات صدعت رؤوسنا نضالا وكفاحا‏,‏ ادعاء وبهتانا عبر الفضائيات وفي المنتديات‏,‏ وجرت بأوهامهم أقلامهم علي صفحات الصحف التي أصدروها من أجل أغراضهم‏.‏

فاليوم هو يوم عرس للشرفاء الوطنيين من أبناء مصر‏,‏ يسترجعون بكل العرفان والتقدير والامتنان والاحترام مسيرة رجل خرج من بين صفوفهم‏,‏ نذرته الأقدار لمرحلة حاسمة في تاريخ مصر‏,‏ ودفعته المقادير لخوض معارك الحرب والسلام‏.‏

اليوم هو الرابع من مايو‏,‏ يوم ميلاد الرئيس محمد حسني مبارك‏.‏

ولد يوم كانت مصر ضيعة بريطانية تكافح من أجل الاستقلال وإنهاء احتلال طال مداه‏.‏عايش في سني حياته ظروف المد والجزر في الحياة السياسية المصرية وسنوات الصعود والهبوط والنصر والانكسار‏.‏

خبرات طويلة تراكمت وسنوات طويلة مضت قبل أن يحمل عنا مسئولية قيادة أمة كانت في خطر‏.‏

وفي السادس من أكتوبر عام‏1981.‏ وبينما مصر كلها تحتفل بعرس انتصارها المجيد سقط الرئيس السادات غدرا بيد الإرهاب الأسود‏.‏ كانت مصر في تلك اللحظات تترنح تحت ضربات تلك الشرذمة من الإرهابيين الذين اغتالوا رئيسها ونشروا الرعب في أرجائها‏,‏ وهددوا أمنها ومستقبلها‏,‏ وكادوا يطفئوا وهج العطاء الحضاري لمصر والمصريين‏.‏

دفعت الأقدار بالرئيس مبارك إلي مقدمة الصفوف ليقيل أمة من عثرتها‏,‏ ويمنع سقوطها بين يدي قوي الظلام المتربصة بكل عقل سوي‏,‏ وبكل وجدان ومزاج مصري‏.‏ وليقود أمته في طريق شاق وطويل من تحرير ما تبقي من أرض مصر‏,‏ ونجح في تحرير كامل التراب المصري‏,‏ وأعاد لمصر سيادتها كاملة‏,‏ إلي مواجهة حاسمة لمشكلات كانت قد تراكمت فتشابكت وتعقدت‏.‏

في ذلك اليوم ولدت مصر من جديد‏.‏

ولدت حين اندحرت قوي الإرهاب بالدولة التي أقامها مبارك قوية قادرة بالإرادة والقانون علي أن تستأصل ذلك الوباء الأسود‏.‏

ولدت حين عادت أرض مصر كاملة لأبنائها حرة ومصونة‏.‏

ولدت حين بدأنا عصرا من النهضة والعمران والبناء‏,‏ وعصرا من الحرية والتطور الديمقراطي‏.‏

ولدت يوم عرفنا طريقنا إلي ما نحن فيه اليوم‏.‏

لايحتاج منا الرئيس مبارك أن ندافع عما وعد فأنجز‏,‏ وعمل فأعطي‏.‏ ولكننا نحتفي اليوم بما حققناه تحت قيادته‏.‏

نحتفي بسجل طويل ومشرف من الإنجازات به ومعه‏.‏ فالرجل الذي ولي الحكم ورؤوس تيارات الفكر والسياسة في مصر يرزحون في أغلال الحبس والاعتقال فأطلق سراحهم وحفز أقلامهم وتجاوز كثيرا عن مساوئهم ليس بحاجة إلي من يدافع عنه‏.‏

والرجل الذي ولي حكم مصر وليس فيها مرفق واحد لايعاني وهنا أوضعفا‏,‏ له فيما نحن فيه اليوم شاهد علي روعة الأداء وعظمة الإنجاز‏.‏الدولة التي وليها حسني مبارك كانت شبه عاجزة عن تدبير فاتورة الغذاء لشعبها‏(7‏ مليارات جنيه‏),‏ وكان إنتاجها المحلي لا يزيد علي‏35‏ مليار جنيه‏,‏ هي اليوم بعد سنوات حكمه تقترب بناتجها المحلي من تريليون جنيه‏ (1000‏ مليار جنيه‏)‏ وقادرة بجدارة علي سداد فاتورة غذاء بقيمة‏175‏ مليار جنيه سنويا‏.‏

كانت مصر يوم وليها الرئيس مبارك‏42‏ مليون نسمة أحاطت بهم الأزمات من كل جانب‏,‏ واليوم يسكنها‏75‏ مليون مصري‏.‏ كان متوسط عمر المصريين نحو‏59‏ سنة واليوم يزيد علي‏73‏ سنة بالتغذية والوعي والرعاية الصحية‏..‏ قائمة طويلة من الإنجازات يصعب حصرها أو حتي الإشارة إليها جميعا في هذا المقال‏.‏

عرفه المصريون منذ بداية عهده واقعيا وصريحا‏,‏ وهما صفتان كانتا من الفرائض الغائبة عن الخطاب السياسي المصري زمنا طويلا‏.‏ كانت صراحته ترياقا أفقنا به من وهم طويل علي حجم ما لدينا من مشكلات‏.‏

وكانت واقعيته صمام أمان لحلول لتلك الأزمات‏.‏

لم يغامر بمصير أمته يوما ولم يقايض علي مصالحها‏.‏

سوف يظل الرئيس مبارك جزءا عزيزا من تاريخنا المعاصر في حربه وسلامه‏.‏ فهو جزء من التاريخ المعاصر للعسكرية المصرية في سنوات الانكسار والبناء والانتصار فوق الرمال في الصحراء وتحت أشعة الشمس الحارقة‏.‏ وسوف يظل رمزا لوجودنا وجهودنا علي مدي سنوات مضت‏.‏ وجزءا من ضميرنا الوطني في مواجهة الأزمات‏.‏ وراية نهتدي بها في مساعينا وتحقيق أحلامنا بالعبور إلي الأمان والاستقرار لأجيالنا القادمة‏.‏

سيادة الرئيس كل عام وأنت بخير فمادمت بخير فإن مصر وشعبها بك ومعك بخير دائما‏.‏

اما ممتاز القط فكتب تحت عنوان .. كلنا بنحبك ياريس

‘ياريس كل سنة وانت طيب وربنا يخليك لينا’..
كل سنة ومصر تعيش معك أغلي وأعز أيامها.. سنوات مرت وكأنها حلم جميل داعبنا، وجعلنا نبتسم لكل أيامنا.

في عيد ميلادك ياريس ندعو الله لك بالعمر المديد، لكي تحقق لنا المزيد والمزيد.. فنحن سيدي الرئيس قدرك، وانت قدرنا. لمن غيرك نشكو؟! من مين غيرك نطلب!! لمن غيرك نروي احلامنا وآمالنا في مستقبل نملك فيه القدرة علي ان نحقق طموحاتنا، ونترك لاولادنا وأحفادنا وطنا عزيزا وقادرا علي ان يحقق لنا كل ما نتمناه.
بصراحة.. إحنا بنحبك لأنك إنسان أصيل.. بتعرف تحافظ علي كرامة وكبرياء بلدك وشعبك.. بتعرف تقرأ المستقبل صح ياريس.. وفي كل حاجة.. بره وجوه.
بنحبك.. لأنك مابتعملش حاجة إلا بعد ماتحسبها صح.. ويكون قرارك في الصميم.. بنحبك لان تاريخك كله نظيف.

تاريخ بطل.. كان يكفيه من كل الدنيا وسام الانتصار في حرب أكتوبر. الوسام الذي وضعه شعب مصر كله علي صدرك داخل مجلس الشعب تقديرا لبطولاتك ودورك الذي فتح أبواب أعظم انتصاراتنا.
دايما ياريس، القرار الغلط في أي مجال يكون له تأثيرات سلبية، بتختلف من مكان لمكان.. ولكن في الطيران القرار الغلط يعني الموت.. من هنا دايما بيكون فيه تقدير وحسابات كاملة قبل أي قرار.
طول ما إحنا معاك ياريس حسينا بالحكاية دي.. مفيش انفعال ولاغضب.. أي حاجة دايما تسبقها دراسة كاملة.. كتير قوي ياريس مواقف مرت علينا وعلي بلدنا.. تحديات كتيرة لا لها أول ولا لها آخر.. لكنك ياريس عدتها كلها بسلام.. بحنكة ومهارة وتفكير.. كانت دايما ياريس مصر معاك.. في قلبك وعقلك والعدو والحبيب دايما بيحسب لبلدنا معاك ألف حساب.

بنحبك ياريس.. لأن سمعة مصر معاك أصبحت زي البرلنت.. وبيحسدونا عليك.. لأنك مننا.. دايما ياريس كنت معانا.
ساعات كتيرة كنا بنكلم نفسنا.. بنقول ياتري الريس حاسس بينا.. ياتري الريس حاسس بمشاكلنا وهمومنا.. وفي كل مرة ياريس نكتشف الحقيقة إنك معانا.. أنت جزء مننا وإحنا جزء منك.. بتتكلم زينا.. وحاسس بالظروف الصعبة اللي إحنا عشناها.
وبصراحة ياريس.. إحنا نسينا أيام زمان.. إحنا ادلعنا ياريس في عهدك.. ونسينا كل حاجة وحشة.. نسينا زمن الاشتراكية اللي ضحكوا بيها علينا لاننا اكتشفنا إننا بنعيش في وهم جميل صحينا منه يوم 5 يونيه.
نسينا زمن تليفون العمدة وبقينا دلوقتي محتارين.. نركب 012 ولا 010 ولا 011 ولا أرضي.

نسينا القطارات ماركة اللي يحب النبي يزق!! نسينا زمن كل حاجة بالبطاقة من قطن العرايس لحد قماش التيل والبفتة والدبلان.. نسينا زمن المجاري اللي طافحة وطلمبات الميه البحاري ووضع النواية جوه الزير.. نسينا ياريس زمن زوار الفجر وزوار الصبح والظهر والعشا.. نسينا اللهو الخفي ونسينا نشوف النجوم في عز الظهر.
دلوقتي كله بيتكلم.. مفيش حد خايف.. شلت الخوف من قلوبنا يا ريس ودي نعمة إحنا مكناش حاسين بيها.. دلوقتي ممكن أي واحد ينتقد رئيس الجمهورية والحكومة وكل حاجة!! ساعات بنزودها حبتين!! لكن جوانا شعور إننا مش خايفين.. عارفين إن فيه كبير في البلد.. بيحبنا وبنحبه.. عايش في قلوبنا وقريب دايما مننا.

بنحبك ياريس لأنك مننا.. انت الرئيس الذي لا يتحدث بلغتين.. اللي بتقوله في الغرف المغلقة هو اللي بتقوله في العلن.. ودايما آراءك وأفكارك سباقة والعالم كله يا ريس آد أيه بيحترمك ويقدرك.. طولة بالك وسعة صدرك ياريس وحبك لينا.. خلانا نطمع أكتر واكتر ياريس.
في عيد ميلادك الناس.. اهلك… وشعبك… كل اللي بيحبوك المفروض يقدموا لك ورود الدنيا كلها.. لكنك ياريس كنت سباق بالخير.. طول عمرك سباق بالخير.. العلاوة ياريس كانت مفاجأة.. كانت عبور بالموظفين الغلابة من الدوامة اللي عايشينها ليل نهار.. الناس كلها دعت لك ياريس بالصحة والسعادة.. حسوا ساعتها انك جزء منهم وانت بتطالب الحكومة إنها تدبر الموارد عشان العلاوة لأن الناس مش ناقصه.!!

الناس ياريس كلها بتقولك في عيد ميلادك كتر خيرك.. وربنا يديك الصحة.. والسنة الجاية برضه هنقولك عايزين علاوة ياريس.. ‘علاوة ريس’.. له في قلب كل مصري حب ما يتقدرش بأموال الدنيا كلها.
كل سنة ومصر معاك بخير ياريس ونفضل دايما نقولك عايزين وعايزين.. والسنة الجاية مش مهم العلاوة تبقي 30 % خليها 25 % بس!! إحنا مش طماعين!!

كل سنة وأنت بكل خير ياريس

يبقى السؤال ماذا كان سرايا و القط سيكتبون لو بقوا في منصب رئيس التحرير حتى الأن ؟