يحيي العالم غدا الذكرى العاشرة لليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة 2016 تحت شعار "بلوغ أهداف التنمية المستدامة الـ17 من أجل المستقبل الذي نريد"، حيث يركز الاحتفال هذا العام على اعتماد أهداف التنمية المستدامة ودورها في بناء عالم أكثر شمولا وإنصافا للأشخاص ذوي الإعاقة.

"صدى البلد" يرصد مسيرة حياه عدد من الذين لم يهمهم إعاقتهم، وقرروا تحدوا كل الظروف التي يمكن أن تقف أمامهم، كي يسطروا حروفا من ذهب في التاريخ، ويكون لهم بصمة واضحة:

1- لودفيج فان بيتهوفن 

ملحن وعازف بيانو ألماني، ويعتبر من اعظم عباقرة الموسيقى في جميعِ العصور وأكثرهم تأثيرًا، ولد بيتهوفن في مدينة بون، درس بيتهوفِن الموسيقى مع فولفجانج أماديوس موتسارت.

وبدأ بيتهوفِن في عمر الـ26 عام 1796 بفقدان السَمع، حيث كان يعاني من طنين حاد في أذنيه مما صعب عليه سماعَ الموسيقى بشكل جيد، وقد صار يتجنب المُحادثات مع الناس، ما سَبّب الصمم له، ويرجح ان يكون هذا بسبب التيفوس الوبائي، وبرغم هذا تحدى اعاقته ليصبح واحدا من عازفي البيانو في العالم.

2- طه حسين

اسمه الكامل طه بن حسين بن علي بن سلامة، أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي، ولد طه حسين يوم الجمعة 15 نوفمبر 1889، دخل طه الأزهر للدراسة الدينية، ورغم اصابته بالعمى، الا انه واحدا من اعظم الادباء في العالم.

3- لويس برايل

لويس برايل، ولد في فرنسا، وهو مطور كتابة برايل، وهو نظام كتابة وقراءة يستخدمه الأشخاص المكفوفون، الذين يعانون من ضعف حاد في البصر.

وقد اصيب برايل نفسه بالعمى بسبب حادث، لكنه اظهر تفوق على إصابته واحدث ثورة بابتكاره نظام كتابة برايل، عن طريق القراءة بأطراف الاصابع.

4- هيلين كيلر

أديبة ومحاضرة وناشطة أمريكية، ولدت في فى مدينة توسكومبيا، عانت من المرض فى سن اثنى عشر شهرًا، مما ادى الى فقدانها سمعها وبصرها.

نشرت هيلن كيلر ثمانية عشر كتابًا، ومن أشهر مؤلفاتها، العالم الذي أعيش فيه، أغنية الجدار الحجري، الخروج من الظلام.

5- شريف عثمان

شريف عثمان، الذي تخرج في كلية الآداب قسم لغة عربية، صنع التاريخ بحصوله على الذهبية في دورة الالعاب البارلمبية في ريو دي جانيرو.

وتمكن الرباع المصري، من حصد أولي ميداليات البعثة المصرية ضمن منافسات رفع الاثقال وزن 59 كيلو جرامًا، حيث تمكن من تحطيم الرقم البارلمبي الذي كان مسجلا بـ193 كيلو جرامًا ورفع وزنه 203 كيلو جرامات.