تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، صورة للفنانة الراحلة حنان الطويل تحت عنوان "لكي لا ننسي"، موضحًا في حقيقة وفاتها واختفائها الغريب، ومكتوب فيه: "لم يمنع نجاحها وحب الجمهور لها من الرهاب والعنف ضدها. حيث اختلفت الكثير من الشائعات حول مقتلها، ولكن ما هو مؤكد أن جيرانها أو بعض الأشخاص قدموا بلاغا كاذبا وتم أخذها بالقوة من بيتها إلى مستشفى العباسية للأمراض العقلية، حيث "ماتت" داخلها. بعض الأقاويل تقول إنها انتحرت والبعض الآخر يقول إنها ماتت إثر أزمة قلبية، ويضيف البعض أن ذلك بسبب صدمات كهربائية للمخ تعرضت لها داخل المستشفى لتهدئتها". في وسط تلك المعلومات المتداولة عنها، نرصد خلال التقرير التالى أبرز المعلومات عن الراحلة حنان الطويل.



مشهد صغير في فيلم "عبود على الحدود"، كان نقطة انطلاقها، حيث جسدت دور زبونة في محل تصفيف شعر أو "كوافير" أحرق "سعيد" أو أحمد حلمي شعرها، حتي لاحظ المخرج شريف عرفة حجم موهبة النجمة الصاعدة في عالم السينما، فقرر توظيف موهبتها عام 2000 في فيلم "الناظر" التى جسدت فيه دور "مس انشراح" مدرسة لغة إنجليزية التى ترتبط بعلاقة عاطفية مع أحمد حلمي أو عاطف. كانت حنان الطويل أول ممثلة مصرية تتحول جنسيًا، وكانت تدعى "طارق"، وقالت في تصريحات صحفية سابقة لصحيفة "الرياض" السعودية إنها كانت دائما تشعر أنها غريبة عن عالم الرجال، وعندما كان يراها الناس يشعرون نحوها بالشفقة، لأنها حسب المظهر رجل، لكن تسيطر على تصرفاتها سلوكيات أنثوية سواء في أسلوب الحديث أو حركاته أثناء المحادثة لدرجة أنها كانت تربي شعرها مثل الفتيات وتميل إلى استعمال أدوات "المكياج" مثلهن.
يقال إنها بعد إجراء عملية التحول الجنسي، تزوجت من رجل يدعي خالد الدمياطي. كانت تحب الأفلام الاستعراضية لنجمات السينما مثل ليلى علوي في فيلم "مولد يا دنيا"، و"أميرة حبي أنا" لسعاد حسني، وقالت إنها مستعدة للتفرغ للعمل الاستعراضي إلى أن يأتي اليوم الذي تعيد فيه أمجاد سعاد حسني، وبدأت بالفعل بدأت حياتها الفنية ضمن فرقة فنون استعراضية. لم يتم معرفة سبب وفاتها حتى الآن، فقال البعض إنها ماتت منتحرة، وانتشرت روايات أخرى بأنها توفيت إثر إصابتها بأزمة قلبية، ومن المرجح أنها أقدمت على الانتحار، لأن عادة ما يعانى المتحولون جنسيًا من اكتئاب حاد يؤدى إلى الانتحار، لكنها تظل أقاويل غير مؤكدة.