قررت المنتجة ناهد فريد شوقى، اتخاذ الإجراءات القضائية ضد الفنان أحمد الفيشاوى بعدما استنفذ الأخير كل صبرها طوال الشهور الماضية، حيث تستعد اليوم الثلاثاء لإقامة دعوة قضائية ضده للمطالبة بحقوقها فى فيلم "اللعبة أمريكانى" الذى توقف، ورد العربون الذى حصل عليه الفيشاوى ويصل إلى 40 % من أجره.
وقالت المنتجة لـ"اليوم السابع": "كنت أنتظر من أحمد الفيشاوى أن يشعر بأنه ارتكب خطأ كبيرا فى حقى ولكن للأسف أن يرسل لى تصريحات المحامية لـ"اليوم السابع"-بصرف النظر عن أنه كلام لا معنى له – وهذا يعنى أنه غير نادم على ما قام به بل ويتنصل من سداد ما أخذه الذى أصبح بدون وجه حق بسبب ادعاؤه هو ومحاميته أن العقد انتهى".
وأشارت ناهد فريد شوقى: "أحمد الفيشاوى اضطرتنى لمقاضاته وهذا لم أكن أتمناه أبداً فى يوم من الأيام، ورغم خطأه الكبير فى حقى والذى لم أتوقعه منه إطلاقاً، فإذا كان يرى أنه أخطأ وكذلك النقيب أشرف زكى وأيضاً المحامية الخاصة به توافقهما على ذلك فلنرى ماذا سيقول القضاء، وفى كل الحالات مهما كان حكم القضاء سواء لصالحى أو ضدى، لن أسامح الفيشاوى وأشرف زكى ليس فقط على ما بدر منهما تجاهى ولكن أيضا لما ينتج عن تصرفهما هذا تجاه المشكلة بيننا لما فيه من إساءة لهذه الصناعة المهمة الجميلة".
ووجهت ناهد فريد شوقى رسالة إلى نقيب الممثلين أشرف بعد المستندات التى حصل عليها "اليوم السابع" من قبل محامية أحمد الفيشاوى ونشرناها، حيث قالت "هذه المستندات لا تضعف موقفى ولا تديننى بأى صورة، ولكن لا يجوز أو يحق لك كنقيب للممثلين أن تعطى أوراقا قدمت فى تحقيق رسمى مع مستشار قانونى وصدر فيها قرار، لأى شخص مهما كانت صفته ليقوم بتصويرها ونشرها".
وأوضحت: "حتى لو كانت المحامية التى حصلت على هذه الأوراق، فحقها الاضطلاع فقط عليها أثناء جلسات التحقيق ولكن ليس بعد صدور قرار، ويحق لها فقط أن تحصل عيها عندما أرفع قضية ويكون اضطلاعها عليها بطلب تقدمه للمحكمة المخولة لإعطاء الأذن لها، وأقول للنقيب عيب جداً دفاعك عن أحمد الفيشاوى وصراعه مع الغرفة لأنها أخذت موقفا مع منتجيها لم يأخذه هو مع ممثلينه جعله يتجاوز ويخطأ هذا الخطأ الجسيم".