تظاهر المئات، أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة بعد صلاة الجمعة اليوم، احتجاجا على تصريحات مسؤولين إسرائيليين، الرافضة للاتفاق الفلسطيني الفلسطيني بين حركتي فتح وحماس.

كانت الحركتان أعلنتا مساء أمس الأول الأربعاء توصلهما لاتفاق بالأحرف الأولى لتحقيق المصالحة الفلسطينية، يتضمن تشكيل حكومة توافقية تضم شخصيات مستقلة تتولى التحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وأخرى للمجلس الوطني الفلسطيني.

سارعت إسرائيل إلى انتقاد الاتفاق وطالبت على لسان رئيس وزرائها نتنياهو السلطة الفلسطينية بالاختيار بين السلام معها أو السلام مع حماس.

وطالب المتظاهرون بقطع العلاقات السياسية مع إسرائيل وإلغاء المعاهدات الموقعة بين إسرائيل والأردن ومصر. كما طالبوا بطرد السفير الإسرائيلي وإغلاق السفارة في مصر وإعادة البعثة الدبلوماسية المصرية في إسرائيل.

أكد المتظاهرون ضرورة وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الفصائل ضد العدو الإسرائيلي ودعم الفلسطينيين بالسلاح والغذاء وأنواع الدعم كافة. وطالبوا بفتح معبر رفح لكسر الحصار عن قطاع غزة.

وردد المتظاهرون هتافات مثل "فتح وحماس إيد واحدة" و"أول مطلب للجماهير قفل سفارة وطرد سفير"، كما لوحوا بالأعلام المصرية والفلسطينية، وشارك في المظاهرة عدد من الفلسطينيين.