لاتزال الإعلامية بوسى شلبى تعيش فى أزمة رحيل زوجها النجم الكبير محمود عبد العزيز، والذى كان يمثل لها كل شئ، فكان الأب والابن والزوج والأخ والصديق، كان يمثل لها كل شئ، وفجأة وجدت نفسها وحيدة، محاطة بنار فراق الساحر، والذى وافته المنية منذ أيام عن عمر يناهز الـ 70 عاما.
بوسى شلبى التى نشأت على حب النجم الكبير محمود عبد العزيز، فمنذ أن كانت فتاة صغيرة فى سن المراهقة، كان الساحر هو فتى أحلامها، ولذلك كان تلازم شقيقتها الكبرى الإعلامية أحلام شلبى فى مواقع تصوير الأعمال الفنية، وبالتحديد الأعمال التى يقدمها النجم الكبير، حتى بدأت بالفعل عملها الإعلامى، وفى هذه الأثناء تعرفت فعليا على "الساحر"، والذى بادلها الإعجاب، ومن ثم نشأت قصة حب كللت بالزواج وأستمرت على مدار مايقرب من 25 عاما.
الإعلامية بوسى شلبى، تعد المذيعة الأكثر إختلاطا بنجوم ونجمات الفن، ولذلك تمثل لهم حالة خاصة، لما تحتويه سمات شخصيتها من مواقف نبيلة معهم، ووقوفها بجانب الكثير منهم فى العديد من الأزمات، حتى أصبحت الصديقة المقربة لكل فنان وفنانة بالوسط الفنى، من الذين ينتمون لأجيال مختلفة.
أقل مايقال عن بوسى شلبى ، أنها المذيعة المجتهدة، والزوجة العاشقة المخلصة، فهى كالفراشة تطير من بلد لبلد ومن دولة لدولة، كى تتمكن من تغطية كل ماهو جديد فى عالم الفن، فهى ليست بحاجة للتنزه من خلال المهرجانات التى تسافر إليها، خاصة وأن لها منزل فى باريس، وكانت تقصى فترة استجمامها هناك بشكل دائم، ولكن لحرصها على العمل ورغبتها فى تقديم كل ماهو، كانت تدفعها للسفر، لتغيطة جميع الأحداث لبرنامجها الفنى "أحلى النجوم"، والذى يعرض على فضائية "النهار"، أيضا كانت بوسى شلبى، الزوجة العاشقة والمخلصة للساحر، وهو ما أتضح بقوة لكل المحيطين بها خلال فترة مرضه، فأوقفت تماما برنامجها، وامتنعت عن الذهاب لأيا من الأحداث الفنية، حتى لاتفارقه ولو لدقائق، وتظل بجواره على مدار الـ 24 ساعة، لتشعر بألامه وتتابع مراحل علاجه.