تكبد المضاربون فى الدولار خسائر فادحة منذ إعلان البنك المركزى المصرى عن تحرير سعر الصرف وترك الحرية للبنوك في تحديد الأسعار.
ولأول مرة منذ ظهور السوق السوداء عرض تجار العملة الدولار بأقل من الأسعار الرسمية بالبنوك بفوارق بسيطة نتيجة فعلية لعاملين، الأول انقطاع المستوردين عن شراء الدولار والثانى تعويم الجنيه وتغطية البنوك للمستوردين.
وقال أحد المتعاملين إنه عرض 20 ألف دولار بسعر 15 جنيها للدولار الواحد – أي بأقل من الأسعار الرسمية ببعض البنوك -، مشيرا إلى أن سبب إقدامه على تلك الخطوة تخوفه من انخفاضات جديدة لقيمة الورقة الخضراء بالبنوك.
وأضاف أن المعروض بالسوق الموازية تجاوز 60 % من المطلوب ما جعل تجار العملة يتكبدون خسائر كبيرة، مشيرا إلى أن هناك من اشترى الدولار فوق الـــ 17.5 جنيها وبأرقام كبيرة وحتى الآن في حالة ترقب لما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتراجع سعر الدولار الأمريكي في مستهل تعاملات، اليوم ، بمختلف البنوك المصرية .