قبلت محكمة النقض، اليوم الثلاثاء، الطعون المقدمة من الرئيس الأسبق محمد مرسي وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية على الأحكام الصادرة ضدهم في قضية "اقتحام السجون" والتي تعرف أيضا باسم "الهروب من وادي النطرون"، وألغت الأحكام الصادرة بحقهم.
وقضت المحكمة في يونيو 2015 بإعدام مرسي و5 آخرين، بينهم محمد بديع المرشد العام، كما عاقبت 93 متهما غيابيا بالإعدام شنقا، بينهم الداعية الإخواني يوسف القرضاوي ووزير الإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود.
وقضت المحكمة بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد.
ومن بين المتهمين في القضية عناصر من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، وعناصر مسلحة من الحرس الثوري الإيراني.
وكانت هيئة الدفاع عن المحكوم عليهم حضوريا في القضية تقدمت بطعون أمام محكمة النقض، مطالبة بإلغاء الأحكام الصادرة بالإدانة وإعادة المحاكمة أمام إحدى دوائر محكمة جنايات غير التي سبق وأصدرت حكمها بالإدانة.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، حيث اقتحمت عناصر سجن وادي النطرون يوم 29 يناير وتم الاعتداء على منشآت أمنية ما أدى إلى مقتل ضباط شرطة.
وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
وحوكم مرسي في قضايا "أحداث الاتحادية" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التخابر مع قطر" لكن الأحكام الصادرة ضده غير نهائية. وما زال يحاكم في قضية إهانة السلطة القضائية.