يقبع المطرب المغربي سعد لمجرد، الذي جرى اعتقاله، مؤخرا، بتهمة الاغتصاب، في واحد من أسوأ سجون فرنسا، ليقضي فترة اعتقاله الاحتياطي في سجن فلوري ميروجيس، الواقع على بعد 30 كيلومترا من العاصمة الفرنسية باريس.

وتناولت الصحف العالمية أخبار تفيد بأن لمجرد يجاور مجرمين وسجناء عليهم حراسة مشددة، منهم صلاح عبد السلام المتورط في هجمات باريس، بينما وصفت وسائل إعلام فرنسية ذلك السجن بأنه "الأخطر" في البلاد.

ونشر موقع "اليوم 24" المغربي صور السجن الفرنسي، الذي يُحتجز فيه المطرب سعد لمجرد والذي يُطلق عليه اسم "Fleury Mérogis ".

وقالت المحامية الفرنسية سامية مقطوف، إنه لو وقع إثبات التهم الموجهة للفنان سعد لمجرد فإن الحكم سيكون قاسيا، لأن التحرش الجنسي والاغتصاب واستخدام العنف جرائم يعاقب عليها القانون الفرنسي بشدة، حيث إن الأحكام فيها تتراوح بين عشر سنوات إلى 30 سنة.

وأكد موقع baboubi أن موافقة ملك المغرب محمد السادس على إرسال محاميه الفرنسي "إريك موريتى" للدفاع عن النجم سعد لمجرد جاء استجابة منه لطلب والدي سعد لمجرد الفنان البشير عبدو والممثلة نزهة الركراكى بالتدخل في القضية.

وكان الملك، نصح عائلة لمجرد، بتوكيل هذا المحامي على أن يتكفل بأتعابه كاملة وأصدرت سفارة المغرب بباريس بيانا بهذا القرار، ومن المنتظر أن يتم عرض سعد لمجرد اليوم الثلاثاء على المحكمة لمواجهته بالفتاة الفرنسية التي أدعت أنه اغتصابها.

السجن الذي وضع به "المعلم"، تم إنشاءه عام 1948، وسبق أن انتقدته المنظمات الحقوقية، أوضاعه الداخلية، لاسيما الاكتظاظ.

يذكر أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على سعد لمجرد الأربعاء الماضي على خلفية ادعاء فتاة فرنسية في العشرين من عمرها بأنه حاول اغتصابها ويتواجد حاليًا النجم في السجن في انتظار مواجهته بالفتاة المدعية.