ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أن زجاجات المياه المصنوعة من البلاستيك تحتوي على مواد كيميائية تؤدي إلى خلل في الهرمونات والتي يمكن أن تسبب السرطان، والسكر، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، والتوحد، وفقا لما أكده العلماء في تقرير.
وكشف التقرير أيضا عن أن هذه المواد الكيميائية هي المسئولة عن عشرات من الأمراض، مما يكلف الولايات المتحدة نحو 340 مليار دولار ضمن التكاليف المتعلقة بالصحة كل عام.
وأشار الموقع إلى أن المواد الكيميائية تتسبب باختلال في الغدد الصماء وتتداخل مع النظام الهرموني في الجسم، مما يؤثر على النمو ومناعة الجسم، ويجعله عرضة للعديد من الأمراض.
ونوه الموقع إلى أن تلك المواد الكيميائية موجودة ليس فقط في زجاجات المياه المصنوعة من البلاستك، بل أيضا في الآلاف من المنتجات اليومية، مثل اواني الطعام المعدنية والمنظفات ومثبطات اللهب والألعاب، إضافة إلى مستحضرات التجميل.
وشدد الموقع على أن الأمراض الأكثر شيوعا هي التوحد وفقدان الذكاء، إضافة إلى الأمراض العصبية.
كما تتسبب أيضا تلك المواد الكيميائية غير المرئية والتي تعتبر خطيرة للغاية، في أمراض السمنة والسكر وبعض أنواع السرطان، والعقم عند الذكور، والتهاب بطانة الرحم، إضافة إلى نمو غير طبيعي للأنسجة خارج الرحم.