اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" الثلاثاء قرارًا نهائيًّا بالحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية، يقضي بأن المسجد الأقصى ملك للمسلمين بعدما صنفته "تراثًا إسلاميًّا خالصًا".

وقال متحدث باسم المنظمة الدولية - في بيان صحفي الثلاثاء - إن القرار الذي قدمته مصر والجزائر ولبنان والمغرب وسلطنة عمان وقطر والسودان، تم بحثه وإقراره من قبل الدول الـ58 الأعضاء بالمجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو.

وكانت الهيئة الإدارية لليونسكو أقرت الخميس الماضي مشروع القرار، الذي يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك "الحرم القدسي" هو من المقدسات الإسلامية الخالصة ولا علاقة لليهود فيه.

وصوتت 24 دولة لصالح القرار الفلسطيني مقابل 6 دول فقط عارضته، و26 دولة امتنعت عن التصويت وتغيب ممثلو دولتين خلال الاجتماع الذي انعقد في مقر اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس.

وأيدت القرار كل من دول البرازيل والصين ومصر وجنوب إفريقيا وبنجلادش وفيتنام وروسيا وإيران ولبنان وماليزيا والمغرب وموريشيوس والمكسيك وموزمبيق ونيكاراجوا ونيجيريا وعمان وباكستان وقطر وجمهورية الدومينيكان والسنغال والسودان، وعارضته الولايات المتحدة وبريطانيا ولاتفيا وهولندا وإستونيا وألمانيا.