أجرت الصحفية داريا أصلاموفا المراسلة بجريدة "كومسومولسكايا برافدا" حواراً هاماً مع الرئيس السوري بشار الأسد منذ يومين وكشفت عن كواليس اللقاء الذي دار بينها وبين الرئيس السوري.
  
أبرز هذه التصريحات كانت هى أن المعنيين فى شئون الرئاسة السورية طلبوا منها أن ترتدي أجمل فستان لديها وحذاء بالكعب العالي وأن تظهر أنوثتها بالكامل فى لقائها مع الأسد وقالت : " لم أبحث أنا شخصيا عن مقابلة الأسد وحواره، بل المعنيون في شؤون الرئاسة السورية هم من بحثوا عني وطلبوا مني حواره و شعرت بأن المكتب الإعلامي لدى الرئاسة السورية قد سئم رتابة المقابلات التي صارت تقتصر على الصحفيين الغربيين الذين يطرحون سؤالا واحدا على الأسد مفاده "ما نوع القنابل التي تنزلونها على حلب؟ وما عدد القتلى بين الأطفال لديكم؟"، فيما يأتي المراسلون الروس من الرجال ويبدون "متخشبين" في المقابلة والتوتر مرسوم عليهم!
 
وبالبحث عن هوية الصحفية الروسية التى أجرت اللقاء مع الرئيس السوري اتضح أنها نجمة مجلات إباحية روسية سابقة .
 
 
ووفقاً للصحف الروسية فإن أصلاموفا ظهرت فى صور على أغلفة مجلات جنسية  روسية قديمة وهي تستعرض جسدها بشكل عار تمام وصور أخرى لها في استعراضات بالملابس الداخلية.
ووفقاً لصحيفة الإندبندنت فى تقرير نشرته فى 6 ديسمبر 1992 فإن الصحفية الروسية كانت نجمة أفلام إباحية و”عاهرة” تستقطب السياسيين للإطاحة بهم.
 
تقارير عن أصلاموفا باللغة الروسية كشفت أنه لم يكن بشار الأسد هو أول شخصية سياسية تقابله الصحفية الإباحية السابقة حيث أنها عقدت لقاءات سابقة مع بعض الشخصيات السياسية كان من أبرزها كردزيتش أحد كبار مرتكبي مجازر الإبادة العرقية فى حق مسلمي البوسنة فى التسعينات .
 
انتشرت أيضاً صورة لها وهى تلتقي بنائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم فى بيروت وهى مرتدية حجاب يغطي جزء من رأسها.
  
كما ظهرت أصلاموفا مع العديد من مقاتلي النظام السوري في زيارات سابقة  لها فى سوريا بالإضافة لمن قالت إنهم مقاتلون مسيحيون في قرية رأس بعلبك السورية لكن أحدهم كان  يضع على بندقيته شعار الحزب القومي الاجتماعي السوري الموجود في لبنان.
 
تاريخ الصحفية الروسية لم يتوقف عند هذا فقط ولكن كان لها بعض الصور التذكارية مع عناصر من الجيش الإسرائيلي في البلدة القديمة بالقدس المحتلة خلال جولة لها في المدينة.
 
صاحبة تاريخ المجلات الإباحية كانت قد ظهرت على إحدى المجلات الجنسية بالملابس الداخلية وهي تحمل رشاشا فى يديها وفي صور أخرى عارية "المؤخرة".