لم يكن هو الرئيس الوحيد الذى دشن له مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى حسابًا مضروباً يحمل أسمه وبعضًا من صوره وكأنه حساب شخصى له، وعلى الرغم أن الأمر تكرر كثيرًا مع شخصيات تاريخية وسياسية بارزة، إلا أن الحساب المزور الذى تم تدشينه باسم الرئيس الراحل أنور السادات كان له طابع خاص مختلف تمامًا عن غيره من الحسابات، خصوصاً أن فترة حكمه شهدت حرب 73، فكانت مجال واسع لدى المستخدمين حتى تكون مساحة واسعة "للقلش" والسخرية إذا كان فى هذا العصر فيس بوك وكان للسادات حسابًا حقيقًا فماذا كانت ستكون "بوستاته"، وما كان سينشره فى هذا الوقت، فى ذكرى توليه منصب رئيس الجمهورية، لم نبحث فى أحداث مضت أو كيف كان السادات قديمًا بل أثرنا أن نعكس كيف يرى جيل فيس بوك الرئيس الراحل بأعينهم، وما هى صورتهم الذهنية عنه وكيف تخيلوه من واقع "البوستات" التى نُشرت على هذا الحساب المزور الذى حمل أسمه، ويجمع آلاف المصريين..