كشف الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن أن مشروع المحطة النووية بالضبعة، لا يزال قيد الدراسة، نافياً أن تكون الحكومة قد حددت بدائل للمشروع على أرض أخرى غير الضبعة، فى ظل الأنباء التى كانت تتردد حول منطقتين بديلتين هما"برانى" غرب محافظة مطروح، أو فى شبه جزيرة سيناء.

وكان "يونس" قد أعلن لأول مرة عن تأجيل البرنامج النووى المصرى، وقال إن التأجيل لأجل مسمى أفضل الحلول بعد أزمة مفاعل فوكوشيما اليابانى، مشيراً إلى أن وزارته انتهت فعليا من كراسة شروط ومواصفات المحطة النووية الأولى بالضبعة، إلا إنه قرر إعادة النظر فيها من جديد بعد أزمة المفاعل اليابانى.

ولفت "يونس" -وقتها- إلى أن قرار التأجيل يرجع إلى عدم استقرار السوق النووية حاليا، ولا علاقة له بالتمويل، مشيرا إلى أن البرنامج النووى لا يشكل عبئاً على الاقتصاد المصرى لأنه استثمار للمستقبل وقروضه تسدد على سنوات طويلة.