واجهت الفنانة لطيفة حملة شرسة من أحد البرامج الإعلامية على قناة الحوار التونسى، وذلك بسبب تبرعها إلى صندوق تحيا مصر، وعدم تبرعها لتونس، وهو ما يخالف الواقع.
وأكدت الفنانة لطيفة تبرعها لتونس من خلال العديد من الجمعيات الخيرية، مؤكدة أن ما جاء بالبرنامج ملىء بالمغالطات والحقد الدفين، وعدم تحرى الدقة وأنه سوف يظل حبها لمصر والعرب وسوف تستمر فى دعمهم.
وكتبت لطيفة عبر حسابها على موقع تبادل الصور إنستجرام: "تابعت حلقة الليلة من برنامج الإعلامية مريم القاضى 24\7 على قناة الحوار التونسى وأسفت كثيراً أن تتحول نهاية الحلقة إلى منبر للهجوم عليا للتشكيك بحبى وانتمائى وعطائى لبلادى الغالية تونس، وإن كنت عادة لا أفضل الرد خاصة عندما ينحدر الحوار لهذا المستوى الملىء بالحقد والمغالطات".
وأضافت لطيفة: "أننى أجد نفسى مضطرة للرد على محمد أبو غلاب الذى كنت أتمنى أن يتحرى الدقة قبل أن يتكلم عن دون علم ودراية وهو الذى يفترض أن يكون من الإعلاميين وأشد الحريصين على مصداقية كلامه، فكيف له أن يجزم بأننى لم أقدم دينارا واحدا لبلدى والقاصى والدانى يعلم ما قمت به من واجبات تجاه بلدى تونس".
وأشارت: "وهو ما ذكره به خلال الحلقة السيد لطفى العمارى بأننى وبفضل من الله قمت قبل أشهر بالتبرع لإعادة ترميم المدارس بحملة يوم المدرسة فليست لطيفة من تنتظر التوجيهات والتنظير من أشباه الوطنيين لتتبرع لبلادها".
وتابعت: "فإن كنت لا تعلم فلتسأل قبل أن تتكلم عن ما قدمته لتونس منذ بداياتى ليومنا هذا، ولتعلم أن كنت قد قدمت دينار أم ملايين الدينارات بحفلات وحملات خصص ريعها ودخلها لدعم مؤسسات وطنية تعنى بخدمة الشعب التونسى بداية من حملات الراحل نجيب الخطاب لدعم ضحايا الفيضانات مروراً بحملات صناديق التضامن الاجتماعى وصولاً لجذب مجوهرات شوبار العالمية لتساهم مع جمعية روتا الخيرية بملايين الدنانير لبناء مدارس فى تونس".
واستطردت قائلة: "إن كنت كلفت نفسك وشاهدت المقابلة كاملة ببرنامج كل يوم لكنت أدركت أننى مثلما تبرعت بالمداخيل الرقمية لتوزيع ألبومى الأخير أحلى حاجة فيا فى مصر لصالح صندوق تحيا مصر، فإننى تبرعت كذلك بالمداخيل الرقمية لتوزيع ذات الألبوم فى تونس لصالح جمعية ناس الخير".
من جانب آخر أشارت: "رغم كل الحقد الذى لمسته بكلامكم، ورغم محاولاتكم التقليل من اسم لطيفة والإساءة له، سأضل كما ربتنى تونس محبة لكل العرب، وسأظل ما حييت أدعم مصر التى قدمتنى نجمة لتونس وللعرب وسأظل أدعم مصر وليبيا وفلسطين وسوريا والعراق.. كرهَ من كرهْ وأحبَّ من أحبْ".