عاشت نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة كيم كاردشيان ليلة عصيبة ومرعبة فى باريس بعد ان تعرضت لسطو مسلح بالمسدسات فى غرفة الفندق الذي كانت تقيم فيه.
 
ووفقاً للمتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية فان كيم قد تعرضت للتهديد بإطلاق النار عليها داخل الحمام الخاص بها فى غرفة الفندق وذلك من قبل خمسة رجال مسلحين وملثمين واستطاعوا سرقة مجوهرات ثمينة تقدر قيمتها بحوالي 16 مليون دولار .
 
وقال المتحدث الرسمي باسم كارداشيان: "تعرضت كيم كارداشيان لسطو مسلح داخل غرفة الفندق في باريس مساء الأحد، من قبل رجال  مسلحين وملثمين يرتديان زي رجال الشرطة، وفي في حالة صدمة ولكنها لم تُمس بسوء جسديا."
 
وكان مطرب الهيب هوب الأمريكي كاني ويست زوج كارداشيان  يغني في مهرجان "ميدوز ميوزيك آند آرتس" في نيويورك وقت الهجوم.
وقرر ويست أن ينسحب من الحفل فجأة بعد أن قال لجمهوره إن لديه ظرفا عائليا طارئة. وقال "أنا آسف، لدي ظرف عائلي طارئ. لا بد لي من التوقف."
 
ونشرت صحيفة "ديلي ميل"  البريطانية اللقطات الأولي التى  ترصد  كيم كارداشيان أثناء استقلالها طائرة خاصة بعد تعرضها للسطو المسلح وقد ظهر عليها الدهشة والصدمة من خلال هذه الصور .
واستقلت كيم طائرة خاصة إلى الولايات المتحدة برفقة مساعدتها وحارسها الشخصي وغطت رأسها  أثناء عبور مدرج المطار إلى الطائرة لتختفي عن أنظار المصورين وهى مرتدية ملابس سوداء .
وقالت كيم في إفادتها للشرطة الفرنسية إن 5 رجال ملثمين في زي الشرطة اقتحوا المنزل وسرقوا مجوهرات تصل قيمتها نحو 16 مليون دولار بعد تكبيل حارس المبنى وتهديده بالسلاح، حيث اقتادهم إلى غرفتها وهددوها بالسلاح وحبسوها في الحمام.
ووقع الهجوم في مسكن فاخرمنعزل يقيم فيه المشاهير والأثرياء خلف كنيسة مادلين في باريس، وكانت كارداشيان قد أقامت في المكان مرة في 2014 قبل زواجها من مغني الراب كاني وست.
 
المعلومات أفادت أن كيم وشقيقتها كورتني غادرتا باريس عائدتين إلى أميركا بشكل غير مفهوم حتى اللحظة خصوصاً وأن وضع كيم النفسي والعصبي يقتضي نقلها إلى المستشفى لا إلى الطائرة وهي التي عاشت أسوأ فيلم رعب في حياتها.