في أفلام تزيد مدتها عن الساعة والنصف، كان يظهر بمشاهد قليلة، إلا أنها كانت تعلق بالذاكرة والقلب، ليتناقل أفيهاته الجمهور، فلم يكن وجوده يمر مرور الكرام، فطلته الهادئة بملامحة المصرية الصادقة الطيبة، كانت تزيد من نكهة الفيلم الذي يطعمه بصوته الحامل بين ثناياه موسيقى ممزوجة ببهجة فطرية، يجذب الانتباه من الوهلة الأولى لـ"أبو ضحكة جنان وصوت فنان".

الفنان يوسف عيد، صاحب الضحكة المميزة التي صنعت نجوميته، وترك رصيدًا ضخمًا من البهجة والحب من خلال أدواره الكوميدية المميزة، والأفيهات العديدة بالسينما والتليفزيون والمسرح، توجها بمواويله الغنائية بالأفلام رغم لدغته الشهيرة ،التي ربما أصبحت علامة حية مميزة لكل عمل يشارك به، تستعرض أشهرها "الوطن" في الذكرى الثانية لرحيله.