أبدى الإعلامي والمحاور الكبير مفيد فوزي، أسفه الشديد على الوضع الذي أصبح عليه التليفزيون المصري، خاصة بعد الخطأ الفادح الذي وقع فيه مؤخرًا بإذاعة حوار قديم للرئيس السيسي، قائلًا: "ماسبيرو راحت عليه للأسف".
وقال الإعلامي الكبير في تصريح خاص لـ "فيتو"، إنه لابد من وجود وزير إعلام رغم كل الاعتراضات على وجوده، والدعوة لاختفائه، حيث أصبح وجود وزير إعلام ضرورة قومية وأخلاقية في هذا التوقيت.
وأضاف، أنه يجب انتقاء الكفاءات التي تبرز وجه "ماسبيرو" الحقيقي، وهذه عملية جراحية شديدة، والقيام بها مغامرة، حيث ستجلب التذمر والسخط الشديدين، متسائلًا: "منذ متى كان جهاز تليفزيون الدولة مرتعًا للكفاءات المفقودة والضحلة؟".
وذكر "فوزي"، أنه يجب استجلاب عناصر خارجية يوضع لها مرتبا خاصا للقيام بدور إداري لا يخلو من الحس الفني، وتفوير القيادات "العبيطة" والغائبة، مؤكدًا أن جهاز تليفزيون الدولة، يستحق منا أن نعطيه اهتمامًا أكبر بدلًا من البحث عن كيانات إعلامية جديدة.