تحدث المستشار شعبان الشامى رئيس محكمة جنايات القاهرة لأول مرة، وخرج عن صمته الذى طال شهرين، منذ تعرضه لحادث انقلاب سيارته بالكيلو 55 بطريق "إسكندرية- مطروح الساحلي" الدولي، قائلا: "أنا كويس وبخير وتعافيت من إصابات الحادث".
وأكد الشامى، خلال تصريحات له، اليوم الخميس، أنه سيعود لمباشرة عمله صباح الأحد المقبل، لنظر عدد من القضايا أبرزها قضية "أحداث البحر الأعظم" المتهم فيها عدد من قيادات الاخوان، شاكرا الله على إنقاذه من الموت بأعجوبة.
وقال الشامي عن شائعة وفاته، إنه سمع الإشاعات التي ترددت عن وفاته ونشرتها بعض المواقع ولم يبال بها لأنها وضع طبيعي ولن يشغل نفسه بأصحاب النفوس المريضة الذين روجوها، قائلا: "كل شوية يقولوا مات وصحي وكنت بسمع الكلام ده وأضحك عليه".
وأفاد رئيس محكمة جنايات القاهرة، أن الرد العملي على مروجي شائعة وفاته، هو العودة إلى المنصة ونظر القضايا التي يباشرها موضحا أن الجلسة الأولى التي سوف ينظرها هى قضية محاكمة 30 متهما، بينهم 16 متهمًا محبوسًا بخلية أوسيم والمتهمين بمحاولة تفجير منزل المستشار فتحي البيومي، بجانب قضية إعادة محاكمة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع وآخرين من قيادات الجماعة، في أحداث عنف وقعت بشارع البحر الأعظم بالجيزة والمؤجلة إلى جلسة 25 سبتمبر للاطلاع على أوراق القضية .
يذكر أن المستشار شعبان الشامي، معروف إعلاميًّا بـ"قاضي الإعدامات"، كما أنه اختير في التحقيق والحكم في أهم القضايا التي تخص الرأي العام بصفة عامة، كانت أهمها قضيتا الرئيسين الأسبقين محمد حسني مبارك ومحمد مرسي.