كشفت مصادر أمنية، أن الأجهزة الرقابية تتحرى عن ملفات عدد كبير من الموظفين باتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، للاشتباه في انتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابي.
يأتي ذلك على خلفية إذاعة حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسي، على أنه حواره الأخير لقناة "بي بي إس" الأمريكية على هامش زيارته لمدينة نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت المصادر، أن هدف الأجهزة الرقابية المتمثلة في الأمن الوطني والرقابة الإدارية والأمن القومي، البحث عن أوجه الإهمال والتقصير في إدارة الاتحاد والتخبط والعشوائية وعدم التنسيق بين الإدارات، وتحديد المسئولين عن تكرار الأخطاء إلى القيادة السياسية لاتخاذ ما يلزم.