قالت دار الإفتاء، انه يجوز شرعا إشراك غير المسلم في الأضحية، وإنه يجوز أن يعطى المضحى جزءا من أضحيته لغير المسلم، لأن السنة للمضحى أن يأكل ويتصدق ويهدى منها.
وأكدت انه لا بأس بإعطاء غير المسلمين منها لفقره أو قرابته أو جواره أو تأليف قلبه، كما أجازت دار الإفتاء اشتراك المضحى وغير المضحى - مسلما كان أو غير مسلم- فى جمل واحد أو بقرة واحدة، موضحة أن اشتراك غير المسلم مع المسلم، واشتراك المضحى وغير المضحى فى الأضحية التى يجوز فيها الاشتراك - كالبقرة أو الناقة - جائز شرعًا، وهو مذهب الشافعية والحنابلة.