تمكنت قوة الدفاع المدني السعودي من إنقاذ وإسعاف ما يزيد على 170 حاجًا ومصليًا، تعرضوا للإجهاد والسقوط والإعياء.
وأوضح مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، العميد أحمد بن عبد العزيز الدليوي- في بيان، اليوم السبت- أن الجزء الأكبر من الحالات التي باشرتها الإدارة لحجاج كبار السن، وبعض الحجاج المرضى، والذين تعرضوا للإجهاد والإغماء أو السقوط، بسبب الزحام، قبيل وأثناء وبعد صلاة الجمعة أمس، بالإضافة إلى بعض حالات السقوط في المواقع ذات الكثافة العالية في مداخل الحرم الشريف.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني، تولت نقل جميع الحالات إلى نقاط الفرز المحددة سلفًا في المطاف والمسعى وكافة أرجاء الحرم، وتقديم الخدمات الإسعافية، ونقل بعض الحالات إلى أقرب المراكز الصحية بالتنسيق مع الهلال الأحمر والشئون الصحية بالعاصمة المقدسة.
وأكد الدليوي، أن قوة الدفاع المدني بالحرم رفعت انتشارها وتمركزها في صحن الطواف والمسعى وجميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به لتقديم الخدمات الإسعافية وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن الذين قد يتعرضون لأي متاعب صحية أثناء الطواف والسعي.
وأوضح أن قوة دعم الحرم الشريف مجهزة بكل ما يلزم من المعدات والآليات، لأعمال الإسعاف والإنقاذ والإخلاء الطبي للمعتمرين، الذين قد يتعرضون للزحام والسقوط أو التدافع أو الإجهاد، أثناء تواجدهم في جميع أرجاء الحرم، بالإضافة إلى تجهيز جميع الوحدات والفرق الميدانية بأجهزة الاتصال المرتبطة مع غرفة عمليات الحرم، لسرعة مباشرة البلاغات والتحرك للتعامل مع أي مشكلات طارئة.
وأشار إلى تخصيص فرقتين من فرق الدراجات النارية ضمن تشكيل قوة الدفاع المدني بالحرم، وكذلك تشكيل عدة مجموعات للإخلاء الطبي وتقديم الخدمات الإسعافية في المنطقة المركزية لمساندة قوة الدفاع المدني بالحرم، وجود خطة تفصيلية لدعم وإسناد قوة الدفاع المدني بالحرم طوال موسم الحج.
وكان الدفاع المدني السعودي أعلن أنه قام بتجهيز تشكيلات للمشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج هذا العام، منها فريق متكامل للإنقاذ المائي للتعامل مع مخاطر الأمطار والسيول في العاصمة المقدسة والمشاعر، مشيرًا إلى وجود غواصين تلقوا تدريبات متقدمة في المملكة ومصر وإيطاليا وباكستان.