تقدمت سيدة بالعقد الثاني من العمر بدعوى خلع بعد اكتشاف مرض زوجها بالبواسير.
وقالت الزوجة: "إن الزواج كان تقليديًا، وتم الاتفاق على موعد للقاء، ورأيته شابًا مناسبًا للزواج، بالمواصفات التي كانت تهمني حينذاك بحكم سني؛ وتمت الخطبة في أقل من أسبوعين ومراسم الزفاف بعد أقل من أربعة أشهر، وبعد مرور أول أسبوع بزواجنا لم أستطع استكمال الحياة معه دون إيجاد حل معه لأنني اكتشفت إصابته بمرض البواسير، فكنت محرجة ومحتارة في كيفية لفت انتباهه، وكنت لا أستطيع معاشرته جنسيًا فكنت أشعر بالغثيان عندما يحاول معاشرتي".
وأضافت: "شعر باشمئزازي منه وتهربي من النوم بجانبه وبدأ في ترك المنزل والبيات بمنزل والديه وتعمد إهانتي لفظيًا تارة والتعدي على بالضرب تارة، حتى فاض بي الكيل وطلبت منه الذهاب لطبيب لإيجاد حل ولكنه رفض فطلبت الطلاق بعد مرور ثلاثة شهور على زواجنا ولم يعلم أهلي السبب حتى الآن لأني أخاف ألا أقيم حدود الله"، على حد قولها. 
وأكدت الزوجة أمام المحكمة، أنها بعد محاولات كثيرة معه لإيجاد حل بمرضه أو الانفصال بالمعروف ولكنه كان يرفض ويقابل طلبها بالسب والإهانة حتى اضطرت لرفع دعوى خلع ضده.