أثار تقرير صحيفة الجارديان هجمة شرسة ضد النائب مصطفى الجندي عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بعد ذكرها ارتباطه بعلاقة "غير معلنة" مع ستيفن بانون مدير حملة مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب.

وقال الجندي في أول تصريح له حول هذه الأزمة، إن عائلته تعمل بمجال السياحة منذ ما يقرب من 35 سنة، مؤكدا أن لدينا استثمارات في مجال السياحة بمصر بنسبة 100%.

وأكد الجندي في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن أغلب الأشخاص ورجال الأعمال الذين لديهم استثمارات سياحية ويعملون بمجال السياحة يمتلكون مكاتب في دول الخارج، وخاصة في أغلب الدول المصدرة للسياحة على رأسها "فرنسا، وإنجلترا، وألمانيا وذلك لتسويق المنتج المصري هناك ومحاولة لجذب السياحة الخارجية لمصر.

وأفاد أن هناك دولا على رأسها تركيا وغيرها تتآمر على مصر لمنع السياحة، مشيرا إلى أن هذه المكاتب بالخارج لها دور كبير في الترويج والدعاية للسياحة المصرية والوقوف امام المتارمين.

وعن علاقته بحملة المرشح الجمهورى "دونالد ترامب" أفاد أن الحكاية بدأت منذ 7 سنين في أول عام 2011 ، واتجه البعض وهو على رأسهم لإغلاق المكاتب الخاصة بهم في الخارج نظرا للأزمة التي حلت على البلاد، قائلا: وكنا من الأشخاص الذين أغلقوا مكاتبنا بالخارج وعرضنا عددا من المكاتب للإيجار وأخرى تم إغلاقها.

واستكمل حديثه أنه بالفعل أعلن عن مؤجر جديد لمكتبه في أمريكا وبالفعل أجرته شركة دعاية كبرى هناك، مشيرا إلى أن العلاقة الوحيدة التي تربطنا بمكاتبنا بالخارج علاقة تجارية إيجارية.

وأشار إلى أن من أسبوع فقط قام ترامب بطرد رئيس حملته الانتخابية، وقام بالاستعانة برئيس حملة آخر هو نفس الشخص الذي يؤجر المكتب الخاص بنا في أمريكا ، متسائلا: أين العلاقة التي تربطنا بحملة ترامب.

وفيما يخص رقم 2.4 مليون دولار، قال الجندي أن هذا الرقم لم يتحصل عليه كما ادعت الصحيفة، مؤكدا أنه يقوم بسداد تقسيط المكتب على فترات وما يفعله هو أن يستلم الإيجار ثم يقوم بسداد أموال التقسيط، قائلا: المكاتب بتاعتنا بس بالتقسيط.

وأفاد أن هناك مكاتب في أوغندا وغيرها من الدول مغلقة لعدم الاستفادة منها، لماذا لم يلتفت إليها البعض؟، مشددا على أن هذه المكاتب لها دور فعال في الترويج لجلب السياحة لمصر.