أكد المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن الجانبين المصري والإيطالي يحرصان على تجاوز أزمة مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجيني".
جاء ذلك ردا على سؤال لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" حول العلاقات المصرية - الإيطالية في ضوء قضية الطالب الإيطالى، وما يتردد بشأن تبادل السفراء الجدد بين كل من القاهرة وروما، وقال أبو زيد "إن الاتصالات القائمة حاليا بين فرق التحقيق المصرية والإيطالية جيدة، وهناك تواصل مستمر وتبادل للمعلومات يتم بالفعل".
وأضاف أنه على المستوى السياسي هناك حرص من الجانب الإيطالى وأيضا المصرى على تجاوز الأزمة ورغبة مشتركة في الكشف عن الجناه لمحاسبتهم، مشيرًا إلى أن المسألة الخاصة بالسفراء وتبادل السفراء، فالطرف المصري يأمل في تجاوزها بسرعة ويصل السفير الجديد لإيطاليا إلى مصر.
وحول عودة السياحة الروسية إلى مصر، قال المتحدث باسم الخارجية "إن العلاقات المصرية الروسية لم تتوتر بعد حادث سقوط الطائرة، وهذا يرجع إلى خصوصية تلك العلاقات، موضحًا إلى أن مصر تفهمت الدوافع التي كانت وراء القرار الروسي بوقف السياحة، التفاعلات الخاصة بالقرار، كاشفًا أنه وفي الوقت ذاته، فإن مصر عبرت مرارًا عن إرادتها الحقيقية في طمأنة الجانب الروسي وكل الشركاء من الدول المصدرة للسياحة إلى مصر، بأن هناك إجراءات جادة لرفع مستوى التأمين في المطارات المصرية بالشكل الذي يطمئن السائح قبل القدوم إلى مصر" - على حد تعبيره.
وأضاف أنه في الوقت ذاته، فهناك حالة من القلق تنتاب الجميع نتيجة تأثر قطاع السياحة المصرى الشديد بتلك القرارات، مشددًا على أن قطاع السياحة أساسى بالنسبة للاقتصاد المصرى، ولاشك في أن استمرار عدم تدفق السياحة إلى مصر سيؤثر سلبا على الاقتصاد المصرى لأنه أحد الموارد الرئيسية".
وأكد المستشار أبو زيد أن الاتصالات مستمرة مع الجانب الروسى على المستوى الفنى، وهناك زيارات وإجراءات تقوم بها مصر ومطالب يتقدم بها الجانب الروسى، وحينما تنتهى كل تلك الإجراءات سوف يتم اتخاذ القرار المناسب لعودة السياحة الروسية.